هل سيكون في سورية صحوات
قد تحاول امريكة وبعض الجهات التي تعمل معها على انشاء قوة عسكرية على الارض هذه القوة تعتبر نفسها من جسد الثورة ولكن من يدعمها هم الامريكان وذلك للسيطرة على بقعة من الارض من اجل فرض قرار سياسي سيطرح مستقبلا بالقوة التي ستوجد على الارض
وهذه القوة قد تتغلغل داخل الشعب وقد يكون دعمها مفتوح وتهتم بضرب امثلة في استمالة الشعب المضيق عليه ولكن هذه القوة كالحرباء تتلون باللون الذي تجلس عليه وتتعامل معه فكل القوى على الارض لا يوجد الية وقانون من اجل ربطها مع اي جهة خارجية لاسباب عدة منها عدم امانة موصلي الدعم المستمر الذي يكفل الولاء وتسيس الدعم من الجهة الموصلة للدعم
فولاء الموجودين على الارض لا يدعم اي قرار سياسي بالنسبة للساسة فهذا الموضوع جعل الامريكان لا يثقون بالوعود السياسية لاي سياسي في الخارج
فدعم قرار السياسيين يكون آني فان غاب الدعم او وجد اكثر منه تحولوا
فعندما يكون هناك نظام يضمن ولاء التتشكيل في السراء والضراء وقناعة سياسية وخطوط عريضة كثيرة تربط بين ساسة وعسكر
قد تستند امريكا لوعود الساسة
ولكن طرح امريكة لدخول القبعات الزرق ليس فقط لتشتيت البلاد وخوفا منها على العلوية او على الاقليات فاول دولة مجرمة في العالم باسم الحرية هي امريكا تريد ان تدخل بحجة الفصل وتنشئ صحوات من قادة هي تكون من عينتهم او اشترتهم من اجل خلق قوة ثالثة تكون كورقة ضغط لدخولها او التحكم بالقرار لان الذي لا يسيطر على الارض لا قرار له وبعدها قد يوجد لهذه القوة مؤيدين وذلك بالتضييق على القوى الاخرى وفتح الدعم على هذه القوة من اجل كسب ولاء الشعب الجريح المكلوم وبذلك يكون لها قوة تطالب بما تريده امريكا وتفرض ما تريد باعتبارها تنوع ولها اسم ودور فهل سنرى في سورية صحوات ام ان القوى الموجودة على الارض ستنتبه لهذا التحرك وتتلافاه قبل حدوثه فيجب ان نتوقع كل شيء من امريكا فهي لا تهتم الا لمصالحها
المقدم خالد الحمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق