جهاز حماية الثورة
(مكتب الأمن الوطني )
بــــســـــــم الله الــــرّحــمــــن الـــرّحــيـــــــم
البيان رقم ( 2 )
نــداءٌ مــن الــقـــلــبِ إلـــى أحـــــرارِنـــــا الـمُـــهـــمّــــشـــيــــــن
لا يخفى على كل مراقبٍ مُتابع لسيرِ الخطَّ البيانيّ المتصاعد لأحداثِ ثورتنا السورية المباركة من غلبة القوة و التمكين لثوارنا الأحرار و مجاهدي جيشنا الحر الذين ضحوا و عطَّروا ثرى وطننا الحبيب بعطر دمائهم الطاهرة . قوةٌ أوصلتهم و أوصلتنا إلى حدِّ السيطرة على مشارف العاصمة و مطارها الأول مطار دمشق الدوليّ . و هذا الأمر ما كان ليكونَ لولا تأييدُ الله و فضلُه ، و دموعُ و صبرُ و دعاءُ أمهاتنا الثكالى و أطفالنا اليتامى و نسائنا الأيامى . . .
و كلكم رأى و يرى حجمَ الانشقاق الكبير في المؤسسة العسكريّة المتمثل بانشقاق العسكريين ضباطاً و جنودَ شرفاءَ هالهم ما رأوه من عظيم التنكيل و الإجرامِ بأهلهم السوريين فأخذوا العهدَ على أنفسهم أن يؤدَّوا واجبهم الحقَّ و هو الدفاعُ عنهم و عن أعراضهم . . .
? و لكنَّ أهلَنا السوريين يتساءلون و يلحون : إذا كــانَ الـمــدافـعـونَ قـد انـشـقـوا ؛ أمَا آنَ للبُـنـاةِ أن يـنـشـقـوا ؟!! بناة الوطن الحقيقيين من علماء و مفكرين و مبدعين ، من محامين و و مهندسين و معلمين ، من قضاة و و تجار و صناعيين ، من مدراء دوائر حكوميّة و متنفذين مدنيين .. أمَا آنَ لهم أن يُعلنوا تخليهم صراحةً و هجرهم حظيرة عصابة الأسدِ المجرمين الذين سرقوا و نهبوا و قتّلوا و أرهبوا و أرعبوا و انتهكوا ...
و حديثنا هذا نبثه لكم لعلمنا بما قدّمتم و تقدَّمون لهذا الوطن الحبيب من نفيسِ الوقت و الجهدِ في سبيل بنائه و رفعته و تطوره ، فإحسانكم لنا قد استعبدَ قلوبنا محبّةً لكم و اعترافاً بالجميل :
_ أحـسـنْ إلـى الـنــاس تـسـتـعـبـدْ قـلــوبــهـــم لـطــالـمـــا اسـتـعــبـدَ الإنـســانُ إحــســـانُ
فنداؤنا من القلب نُعليه – نحنُ إدارة المخابرات العامة للثورة السوريّة | جهاز حماية الثورة – بأسم أهلنا السوريين إلى كل قاض و محام أقامَ للعدل لواءً ، و إلى كل معلم و عالم دين غرسَ في نفوسنا بذورَ الرجولة و الكرامة ، و إلى كل مهندس و تاجر و صانع أسسسَ للنهضة رِكازاً ، و إلى كل مسؤول و دبلوماسيٍّ و مدنيّ يكتمُ في نفسه مناصرتَه لوطننا و ثواره ؛ و تيقنوا بأننا لَنسمعُ نبض القلوبِ منكم و هي تصدحُ بأناشيدِ العزة و الرجولة و الكرامة ؛ فأنتم لا ترضونَ بهذا الظلم و القتل و الدمار و الإهانة . لذا نستصرخُ فيكم نخوتكم و رجولتكم و أصلَكم الطيِّبَ المرويَّ بماءِ الخير و الشهامة مذكِّرينَ بعضنا تاريخَ آبائنا يومَ نصروا المظلومَ ، و أغاثوا الملهوفَ ، و شهروا السيوفَ بوجه الظالمين .
فالشعبُ السوريُّ ينتظرُ منكم موقفاً موحداً جريئاً ترتقونَ به إلى مستوى الحدثِ و المسؤوليّةِ أمامَ شهدائنا و أهلنا و ذوينا ؛ فلا يريدُ منكم كلمة مفردةً أحادية بل يريدُ صيغة الجمع التي توحِّدُ و تقوي ؛ فنرى كلمة القضاة مجتمعين و المهندسين و العلماء و المعلمين و المسؤولين ... و غايةُ الشعبِ السوريّ هو تمتينُ الجبهتين المدنيَّة و العسكريَّة لتصبحَ جهةً واحدةً أشبهَ بجسدٍ واحدٍ بذراعين ؛ ذراع ٍ تبني و تُعلي ، و أخرى تدافعُ و تحمي مِصداقاً لقوله تعالى :
( إنَّ اللهَ يحبُّ الذينَ يُقاتلونَ في سبيله صفَّاً كأنهم بُنيانٌ مرصوص ) |
البيان رقم ( 2 )
نــداءٌ مــن الــقـــلــبِ إلـــى أحـــــرارِنـــــا الـمُـــهـــمّــــشـــيــــــن
لا يخفى على كل مراقبٍ مُتابع لسيرِ الخطَّ البيانيّ المتصاعد لأحداثِ ثورتنا السورية المباركة من غلبة القوة و التمكين لثوارنا الأحرار و مجاهدي جيشنا الحر الذين ضحوا و عطَّروا ثرى وطننا الحبيب بعطر دمائهم الطاهرة . قوةٌ أوصلتهم و أوصلتنا إلى حدِّ السيطرة على مشارف العاصمة و مطارها الأول مطار دمشق الدوليّ . و هذا الأمر ما كان ليكونَ لولا تأييدُ الله و فضلُه ، و دموعُ و صبرُ و دعاءُ أمهاتنا الثكالى و أطفالنا اليتامى و نسائنا الأيامى . . .
و كلكم رأى و يرى حجمَ الانشقاق الكبير في المؤسسة العسكريّة المتمثل بانشقاق العسكريين ضباطاً و جنودَ شرفاءَ هالهم ما رأوه من عظيم التنكيل و الإجرامِ بأهلهم السوريين فأخذوا العهدَ على أنفسهم أن يؤدَّوا واجبهم الحقَّ و هو الدفاعُ عنهم و عن أعراضهم . . .
? و لكنَّ أهلَنا السوريين يتساءلون و يلحون : إذا كــانَ الـمــدافـعـونَ قـد انـشـقـوا ؛ أمَا آنَ للبُـنـاةِ أن يـنـشـقـوا ؟!! بناة الوطن الحقيقيين من علماء و مفكرين و مبدعين ، من محامين و و مهندسين و معلمين ، من قضاة و و تجار و صناعيين ، من مدراء دوائر حكوميّة و متنفذين مدنيين .. أمَا آنَ لهم أن يُعلنوا تخليهم صراحةً و هجرهم حظيرة عصابة الأسدِ المجرمين الذين سرقوا و نهبوا و قتّلوا و أرهبوا و أرعبوا و انتهكوا ...
و حديثنا هذا نبثه لكم لعلمنا بما قدّمتم و تقدَّمون لهذا الوطن الحبيب من نفيسِ الوقت و الجهدِ في سبيل بنائه و رفعته و تطوره ، فإحسانكم لنا قد استعبدَ قلوبنا محبّةً لكم و اعترافاً بالجميل :
_ أحـسـنْ إلـى الـنــاس تـسـتـعـبـدْ قـلــوبــهـــم لـطــالـمـــا اسـتـعــبـدَ الإنـســانُ إحــســـانُ
فنداؤنا من القلب نُعليه – نحنُ إدارة المخابرات العامة للثورة السوريّة | جهاز حماية الثورة – بأسم أهلنا السوريين إلى كل قاض و محام أقامَ للعدل لواءً ، و إلى كل معلم و عالم دين غرسَ في نفوسنا بذورَ الرجولة و الكرامة ، و إلى كل مهندس و تاجر و صانع أسسسَ للنهضة رِكازاً ، و إلى كل مسؤول و دبلوماسيٍّ و مدنيّ يكتمُ في نفسه مناصرتَه لوطننا و ثواره ؛ و تيقنوا بأننا لَنسمعُ نبض القلوبِ منكم و هي تصدحُ بأناشيدِ العزة و الرجولة و الكرامة ؛ فأنتم لا ترضونَ بهذا الظلم و القتل و الدمار و الإهانة . لذا نستصرخُ فيكم نخوتكم و رجولتكم و أصلَكم الطيِّبَ المرويَّ بماءِ الخير و الشهامة مذكِّرينَ بعضنا تاريخَ آبائنا يومَ نصروا المظلومَ ، و أغاثوا الملهوفَ ، و شهروا السيوفَ بوجه الظالمين .
فالشعبُ السوريُّ ينتظرُ منكم موقفاً موحداً جريئاً ترتقونَ به إلى مستوى الحدثِ و المسؤوليّةِ أمامَ شهدائنا و أهلنا و ذوينا ؛ فلا يريدُ منكم كلمة مفردةً أحادية بل يريدُ صيغة الجمع التي توحِّدُ و تقوي ؛ فنرى كلمة القضاة مجتمعين و المهندسين و العلماء و المعلمين و المسؤولين ... و غايةُ الشعبِ السوريّ هو تمتينُ الجبهتين المدنيَّة و العسكريَّة لتصبحَ جهةً واحدةً أشبهَ بجسدٍ واحدٍ بذراعين ؛ ذراع ٍ تبني و تُعلي ، و أخرى تدافعُ و تحمي مِصداقاً لقوله تعالى :
( إنَّ اللهَ يحبُّ الذينَ يُقاتلونَ في سبيله صفَّاً كأنهم بُنيانٌ مرصوص ) |
سورة الصف الآية 4 |
و نبشركم واثقين بأنَّ النصرَ قريبٌ قريبٌ بل هو أدنى إنْ تـوحــدنـا و أخـلـصـنـا و صـبــرنـــا .
و اللهُ نــاصـــرُنــــا بــإذنــه و هــو أهــلُ الـعـــزة و الـنـصــــرِ و الـتـمــكـــيـــن
دمشق 5-12-2012
Gid.syria.2012@hushmail.com
و نبشركم واثقين بأنَّ النصرَ قريبٌ قريبٌ بل هو أدنى إنْ تـوحــدنـا و أخـلـصـنـا و صـبــرنـــا .
و اللهُ نــاصـــرُنــــا بــإذنــه و هــو أهــلُ الـعـــزة و الـنـصــــرِ و الـتـمــكـــيـــن
دمشق 5-12-2012
Gid.syria.2012@hushmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق