ليست الجامعة بل هو الجيش الحر
عندما تُحرر الرقة ويسقط صنم هبل فيها على رأسه، ويبال عليه، وعندما يسيطر الجيش الحر، على الطرق المؤدية إلى ساحة العباسيين في دمشق، وتخرج جوبر من قبضة النظام. عندما تستمر معركة تحرير درعا بهذا الزخم، فتحرر كتيبة السهوة ويقوم الثوار بتحرير الجامع العمري من عصابات الأسد، وعندما تصل جبهة النصرة إلى حمص فتقتل على الفور أربعمائة شبيح، وتنسف حاجزين وتدمر ثلاث دبابات، فهذا يعني أن الثوار هم من ضغط على الجامعة العربية ومنح المعارضة السورية هذه الحقوق التي جاءت متأخرة على كل حال. هذا يعني أن الجامعة العربية تبحث عن إرضاء الثوار أكثر من بحثها عن إرضاء بشار الأسد، لأن المستقبل سيكون لهم لا لقاتل تيقنت الجامعة من قرب سقوطه.
علينا أن نتساءل، لماذا لم يمنح مقعد الجامعة للشعب السوري قبل عام، عندما رفض الأسد القرارات العربية الداعية لوقف إطلاق النار، وأحبط كل محاولة لحل الأزمة في البلاد. ولماذا لم تتكرم الجامعة على الشعب السوري فتفضح ما قام به الدابي ومن بعده كوفي عنان، وما يفعله الآن الأخضر الإبراهيمي من موبقات تمس الشعب السوري في دمائه.
المسألة واضحة، لأن الجامعة العربية، اللهم إلا بعض أعضائها، تابعة للمجتمع الدولي الخبيث الذي سعى لتكريس حكم حافظ الأسد وولده من بعده والذي خطط ربما لتوريث حافظ الثاني. ولما كان الجيش الحر قبل عام أقل عدداً وعدة، صمتت الجامعة عن مطالبه، وذهبت كل محاولات قطر والسعودية لتسليح الجيش الحر هباء. ومع أن الدول العربية كافة ادّعت زورا أنها مع الشعب السوري لكنها سعت على الدوام لإحباط أي محاولة لتسليح الجيش الحر وتمكينه من رأس الأسد.
اليوم اختلفت الأمور، وإن كان الإعلام المعادي العربي أو الصهيوني أو العالمي يدافع عن بشار بطريقة غير مباشرة، ويحاول أن يظهر أن المعركة متكافئة وأن لا حل عسكريا للأزمة، إلا أن أعضاء الجامعة يعلمون علم اليقين أن الثوار على أعتاب القصر الجمهوري وأن مشنقة الأسد بدأت تنصب. ولهذا فهم يريدون أن يخرجوا بماء الوجه على الأقل.
لقد فشلت الجامعة العربية على مدار ستين عاماً من إدارة أي أزمة، وساهمت في ضياع فلسطين والعراق، وساهمت بلا شك في دماء الشعب السوري. فلم تتحرك وهي ترى ضياع فلسطين، ولم تبعث جيشا للعراق بل سهلت لأمريكا احتلال بلاد الرافدين. وسكتت عن استخدام الطائرات وصواريخ سكود ضد الشعب السوري الأعزل. ثم يأتي نبيل العربي اليوم، ليقول من غير المعقول أن يطلق الأسد صواريخ سكود على شعبه فهل من المعقول أيها الأمين أن يقتلهم بالطائرات وهم يشترون الخبز ويمثل بجثثهم ويدمر حياتهم ويشردهم في كل مكان.
إن من يسكت عن هذه الأفاعيل، لا يهمه أن تحصل المعارضة على مقعد سورية في الجامعة، ولكن الجيش الحر المتقدم بلا هوادة في الداخل أجبر الجامعة على هذه الموافقة.
مسألة أخرى، فإن الجامعة العربية شعرت بشكل واضح أن الأزمة خرجت من يدها وأنها أصبحت على الهامش، بينما ذهبت روسيا وإيران وقوى غربية للسيطرة على الموضوع والتحكم به لدرجة أن لافروف وصالحي يصرحان بدل الأسد، ويعتبران سورية جزءا من بلادهما. فأرادت الجامعة أن تشعر الغرب بوجودها، وتستعيد زمام المبادرة.
الذي أخشاه، هو ما صرح به نبيل العربي في نهاية مؤتمره الصحفي حول مسألة تمثيل سورية، فقد قال إن الجامعة لن تمنح المعارضة ذلك المقعد إلا بعد أن يقوم الائتلاف الوطني بتشكيل هيئة تنفيذية تمثل أطياف الشعب السوري كافة، وهذا يذكرني بالحديث عن حجّة توحيد المعارضة السورية التي كانت ذريعة و كذبة كبيرة للحؤول دون تمكين الثوار.
الأمين العام لا يتحدث فقط عن هيئة تنفيذية ولكنه يتحدث عما يشبه المجلس الانتقالي وربما سنقع في ورطة جديدة، فهل المجلس الجديد سيحل محل الائتلاف، أو ينبثق عنه، وهل سيقبل أعضاء الجامعة كلهم بالهيئة المولودة. وهل هناك معايير واضحة تحدد فيما إذا كانت الهيئة المطلوبة تمثل الشعب السوري بالفعل أو لا.
في الأحوال كلها، فإن الجيش الحر على أبواب إعلان النصر النهائي. وبمجلس جديد أو بدونه، سيحصل الشعب على حقوقه المحلية والدولية أيضاً.
د. عوض السليمان. دكتوراه في الإعلام. فرنسا
---------------------------------------------
أخطر بيان يبين إنهيار بشار الأسد مجلس الإفتاء يمهد للطلب رسمياً من إيران الدخول في سوريا
دمشق سانا
أكد
مجلس الإفتاء الأعلى في الجمهورية العربية السورية أن الدفاع عن سورية
الموحدة وعن الشعب السوري فرض عين على جميع أبناء شعبنا كما هو فرض عين على
جميع الدول العربية والإسلامية محذراً من أن الوقوف في وجه جيشنا العربي
السوري وقواتنا المسلحة يعد خيانة ومساهمة في إضعاف قوته التي أعدت ولا
تزال للمعركة الفاصلة ضد الصهاينة ومن يقف وراءهم.
وجاء
في البيان الذي أصدره المجلس أمس ” قال تعالى.. الذين استجابوا لله
والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم.. الذين
قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا
الله ونعم الوكيل.. وقال تعالى..أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله
على نصرهم لقدير.. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم.. من قاتل لتكون كلمة
الله هي العليا فهو في سبيل الله.. وقال عينان لا تمسهما النار عين فاضت
من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله.. وقال من قتل دون ماله فهو شهيد
ومن قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون أهله فهو
شهيد”.
وقال المجلس في بيانه “أبناء سورية
الأبية أبناء أمتنا العربية والإسلامية في ظل الأوضاع التي تشهدها
الجمهورية العربية السورية من حرب شنت على الوطن من عدد من الدول التي تريد
تمزيق الأمة العربية والإسلامية ومن خلال استهدافهم لمواقف سورية الداعمة
لحرية القرار الوطني والكرامة الإنسانية والمقاومة.. البلد الذي ظل شامخا
عبر قرون من الزمن في مواجهة العدوان الصهيوني وسياساته التوسعية.. إن
استهداف شعبنا السوري وجيشنا الباسل ما هو إلا استهداف للصمود والمقاومة
واليوم شعبنا يقدم خيرة أبنائه للدفاع عن سورية وشعبها ضد الغطرسة والإذلال
والتبعية والتجزئة للمنطقة فهم يريدون تفتيت سورية كما فعلوا بعدد من
الدول الأخرى”.
وأضاف البيان من خلال ذلك كله فإن
مجلس الإفتاء الأعلى في الجمهورية العربية السورية يهيب بشعبنا العربي
السوري القيام بالواجب الشرعي.. أولا إن الدفاع عن سورية الموحدة وعن الشعب
السوري فرض عين على جميع أبناء شعبنا كما هو فرض عين على جميع الدول
العربية والإسلامية.. ونناشد شعبنا في سورية للوقوف صفا واحدا مع جيشنا
العربي السوري وقواتنا المسلحة وندعو أبناءنا للقيام بفريضة الالتحاق
بالجيش العربي السوري للدفاع عن وطننا الذي باركته السماء ودعا له إمام
الانبياء”.
وتابع مجلس الافتاء الأعلى في بيانه ”
ونحذر من الوقوف في وجه جيشنا العربي السوري وقواتنا المسلحة حيث يعد ذلك
خيانة ومساهمة في إضعاف قوته التي أعدت ولا تزال للمعركة الفاصلة ضد
الصهاينة ومن يقف وارءهم مما يساهم في تحقيق أهداف العدو”.
وقال
البيان “ثانيا نداء محبة لأبنائنا في الجيش العربي السوري وأنتم تخوضون
المعارك في الدفاع عن شعبنا وأمتنا بمراقبة الله عز وجل في جهادكم ودفاعكم
عن سورية رفعا لكلمة الله والحق في وطننا الغالي..حماية الأرض والوطن
والعرض والمال فالجندية مسؤولية إيمانية ووطنية فحافظوا فيها على دماء
الأبرياء وقداسة الأرض والعرض وليكن وقوفكم مع شعبنا السوري وقفة حماية
ورعاية لثروتنا الإنسانية والإقتصادية والثقافية والتاريخية.. أيدكم الله
بنصره ووفقكم لما فيه خير البلاد ووحدة أرضنا وأمان شعبنا”.
وختم
مجلس الإفتاء الأعلى بيانه بالقول ” قال تعالى.. ولا تهنوا ولا تحزنوا
وانتم الأعلون إن كنتم مؤمنين”..اللهم احفظ بلاد الشام وأهلها وجيشها بحفظك
وأيدنا اللهم بنصر ومدد من عندك .
------------------------
مصدر روسي يكشف خطة هروب الأسد من دمشق
بدأ الرئيس السوري، بشار الأسد، الاستعداد لمرحلة ما بعد سقوط دمشق، والخيارات المتاحة بعد ذلك، حيث يعتزم الهروب من العاصمة السورية إلى مدينة ساحلية سيدير منها معركته الأخيرة، بحسب آخر التسريبات الواردة من هناك.
ونقلت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية عن مصدر روسي قوله إن خطة هروب الأسد من دمشق بعد سقوطها في أيدي الثوار تتضمن “في أسوأ الأحوال” الانتقال إلى “بلدة علوية ساحلية” مطلة على البحر الأبيض المتوسط، حيث سيخوض من هناك آخر معاركه في سوريا.
ويعيد هذا السيناريو إلى الأذهان سيناريو هروب العقيد الليبي معمر القذافي من العاصمة طرابلس إلى بلدة “بني وليد”، وتنقله من مدينة إلى أخرى من تلك التي يسكنها مؤيدون له، ما يعني أن الأسد ربما يتبنى نفس أسلوب القذافي في مرحلة ما بعد سقوط العاصمة في أيدي الثوار.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن المصدر الذي كشف لها خطة هروب الأسد من دمشق، كان قد التقى الرئيس السوري شخصياً عدة مرات خلال الثورة التي بدأت في شهر مارس/آذار 2011.
وقال المصدر الروسي إن القوات التابعة للرئيس الأسد قد تواصل القتال لعدة شهور قادمة حتى في مرحلة ما بعد سقوط دمشق، وذلك عبر استغلال التضاريس الجبلية الصعبة، وكذلك بغطاء ومساعدة من بعض السكان المتعاطفين والمؤيدين للأسد.
وأضاف المصدر: “الأمريكيون يعلمون أن الموالين للأسد يتمتعون بتدريب جيد، ولديهم معدات جيدة، لكن ليس لديهم خيارات سوى مواصلة القتال من أجل نهاية أفضل”، مشيراً إلى أن روسيا لن ترسل أي قوات للقتال على الأرض من أجل دعم أي طرف في الصراع بسوريا.
ونقلت “صنداي تايمز” عن مصادر استخبارية في الشرق الأوسط ما يؤكد أن الأسد يستعد لخوض معركته الأخيرة في “قرية علوية على ساحل المتوسط”، حيث تقول المصادر الاستخبارية إن “سبعة كتائب على الأقل من المقاتلين الموالين للأسد، ومعهم صاروخ باليستي واحد على الأقل، انتقلوا إلى منطقة علوية، في وقت مبكر من الشهر الحالي”، وأشارت المصادر إلى أن “واحدة من هذه الكتائب على الأقل تم تسليحها بالأسلحة الكيماوية”.
وتقول المصادر إن القوات التابعة للأسد زرعت الألغام على طول الطرق المؤدية إلى المناطق الحدودية، ونشرت قوات خاصة من النخبة لمراقبة هذه الطرق في محاولة لتأمين مناطق معينة.
وكانت قوات الأسد قد فرضت طوقاً حديدياً خلال الأيام القليلة الماضية على كل من دمشق وحلب في محاولة لمنع تقدم الثوار، وتأخير سقوط هاتين المدينتين.
المصدر: العربية.نت
------------------------------------- الأرهــاب
ماهو التعريف المنطقي للارهاب حتى نعلم من هو الارهابي ومن يحق له بتعريف الارهاب هل اجهزة المخابرات او الحكومات
او مجموعة من المختصين ينتمون لكل دين ومعتقد قاموا بوضع التعريف الحقيقي للارهاب
اعتبر كل حكومة ليست فقط ارهابية فكريا بل تمتهن الارهاب ولا استغرب فهو اخر الزمن واشتداد البلاء والمحن
نحن نرفض الاتهامات الامريكية لاي فصيل يقاتل على الارض للدفاع عن الشعب السوري مهما كان انتمائه
يتهمون بعض الفصائل بالارهاب نريد ان يحدد تعريف للارهاب اولا ومن ثم نعلم من هو الارهابي اليس الارهابي من يقتل شعبه اليس الارهابي من يعين على قتل الابرياء فالحكومات هي الارهابي الوحيد الموجود على المعمورة الان وما دفاع الفصائل والافراد في شتى اسقاع العالم عن دينها وشرفها وعرضها الا كمقاومة وردة فعل للظلم والضغط الذي تتعرض له الشعوب من اجل ان تحافظ الحكومات على كراسيها ولا حرية في العالم هي كذبة وصدقوها وان كانت الحرية بالمفهوم الغربي يجب ان تكون الماعز رمز الحرية بالنسبة لهم
نعم لا حرية ولم ارى واسمع عن حرية او تطبيق عدل وحرية الا في الدولة العمرية
او مجموعة من المختصين ينتمون لكل دين ومعتقد قاموا بوضع التعريف الحقيقي للارهاب
اعتبر كل حكومة ليست فقط ارهابية فكريا بل تمتهن الارهاب ولا استغرب فهو اخر الزمن واشتداد البلاء والمحن
نحن نرفض الاتهامات الامريكية لاي فصيل يقاتل على الارض للدفاع عن الشعب السوري مهما كان انتمائه
يتهمون بعض الفصائل بالارهاب نريد ان يحدد تعريف للارهاب اولا ومن ثم نعلم من هو الارهابي اليس الارهابي من يقتل شعبه اليس الارهابي من يعين على قتل الابرياء فالحكومات هي الارهابي الوحيد الموجود على المعمورة الان وما دفاع الفصائل والافراد في شتى اسقاع العالم عن دينها وشرفها وعرضها الا كمقاومة وردة فعل للظلم والضغط الذي تتعرض له الشعوب من اجل ان تحافظ الحكومات على كراسيها ولا حرية في العالم هي كذبة وصدقوها وان كانت الحرية بالمفهوم الغربي يجب ان تكون الماعز رمز الحرية بالنسبة لهم
نعم لا حرية ولم ارى واسمع عن حرية او تطبيق عدل وحرية الا في الدولة العمرية
المقدم خالد الحمود
----------------------------
أطـــلق رصاصـــك يا جــبان
اطلق رصاصك فهو لنا
من مالنا اشتريناه اعده لنا بثانية
نحن احرار ولدنا هنا
ونفخر بانا اولاد جبل الزاوية
بدمنا رويناه طهرا وحرية
وانت مامللت قتلا وعهرا
ستذوق على ثراه ليال قاسية
اطلق رصاصك فأننا
اولاد مجلس قد حار بأمرنا
يهوى المناصب وينسى ندائيا
اطلق رصاصك فاننا مطوقين
لاشهرا رحل عنا الطعام
والقرير يسقطك ببطون خاوية
اطلق رصاصك ياجبان فمجلسنا
قد جالس الحسان ولم يعرنا
من وقته حتى ثانية
اطلق رصاصك فلا بيت يأوينا
سلاحنا الله اكبر وصدور عارية
اتخاف ياجبان انا
لا نخافك فأنت قردا
فانزع قناعك وارقص كغانية
اطلق رصاصك نحن ما هبناك
يا كلب فسكناك مجرورا يعد او ساقية
اطلق رصاصك
لا نهاب الموت سياتي
عليك يوما امام الناس
ستلثم نعلي ويدوسك حذائيا
المقدم المظلي خالد يوسف الحمود
------------------------------
صورة أولاد أصف شوكت بدبي
صحيفة الشرق اللبنانية
باسل أصف شوكت يحمل على كتفيه شقيقته أنيسة في لقطة أخذت لهما في دبي حيث تقيم بشرى الأسد أرملة أصف شكوكت وعائلتهما.
المصدر : كلنا شركاء
------------------------------
وكالة الأنباء الفرنسية تؤكد خبر “كلنا شركاء” عن بثينة شعبان
نشرت وكالة الانباء الفرنسية اليوم الاثنين 10 ديسمبر الخبر التالي :
ذكرت صيحفة "استادو" في ساو باولو الاحد ان بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري قامت في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر بزيارة سرية الى ساو باولو وريو دي جانيرو وبوينس ايرس.
وقالت ان زيارتها كانت شخصية والتقت رجال اعمال سوريين في ساو باولو وبحثت معهم "امكانية نقل اشخاص وكميات كبيرة من الاموال من سوريا الى البرازيل"، بحسب الصحيفة.
علماً بان " كلنا شركاء" كانت قد نشرت الخبر اثناء الاستعداد للزيارة وبتاريخ 9 نوفمبر ويمكن الاطلاع عليه عبر الرابط
المصدر كلنا شركاء
-----------------------------------------------------------أبالـــسة الأرض حزب الله وإسرائيل
ما هو الا جرثومة سرطان في جسد الوطن العربي ويجاري اسرائيل في عدائه للعرب والاسلام
فلاثنين يحملون فكرين في ظاهرهما يختلف عن الباطن
اسرائي تدعي الديمقراطية وتقتل حرية كل من يعاديها وتدعي العلمانية ويتحكم بها الكهنة والفكر الهنوتي
حزب الله يدعي المقاومة والاسلام وهو بعيد كل البعد عن المقاومة فماهو الا عصابة وسيف مسلط على المسلمين تريد الابقاء عليه اسرائيل كذريعة والمقصود لا يمت للاسلام بصلة وولائه لغير العرب
عندما ادرك حزب الله بانه سيقتل بدون رصاص فهكذا حركات تعتمد على الاحتضان فمن كان يحتضن هذه العصابة هو النظام السوري كمقاتلين احتياطيين تحت اسم المقاومة للسيطرة على لبنان وداعما لنظامه بعنوان كاذب يخفي خلفه الكيد والمكر للاسلام والمسلمين
سيقتل حزب الله بدون رصاص
فسقوط النظام لسوري هو سقوط حزب الله وقطع رجل ايران من المنطقة فسورية سابقا هي العمق الاستراتيجي لهذه العصابة المقصود نظامها السابق
وعندما يفقد هذا العمق ونظرا لانه عصابة متمرسة ومتشعبة في الكثير من دول العالم يجب ان يكون لها فكر استراتيجي حتى تستطيع البقاء في ظل التقلبات الشرق اوسطية
النظام السوري يعمل على تمرير اسلحة كيميائية لحزب الله من اجل التعويض عليه بفقد العمق فلا يستطيع الحزب الاستمرار بدون عمق اوسلاح مؤثر يرعب به من حوله وامتلاك حزب الله للاسلحة الكيميائية كان وسيكون تحت اعين امريكية ومخابراتية
فامريكا واوربا ادركت الاهمية الكبرى لمكانة الشرق الاوسط ولابعاد التوغل التجاري الصيني والتبني الروسي لهذه المنطقة تريد ان تكون هناك ذريعة لدخولها المنطقة ولكن هذا الدخول سيكون مخطط
وليس كما دخلوا العراق
الشرق الاوسط الجديد والمخططين واللاعبين الامريكيين والاوربيين لا يهمهم ما يحصل لشعب سورية واي منا يقول ان اوربا والغرب تريد مساعدة الشعب فهو مخطئ
لقد اتت الثورة السورية بهذه المرحلة كغيث بالنسبة لهم فهم من البداية يلعبون بالاوراق لتوظيفها في خدمة مخططهم الجهنمي والدقيقة التي مضت بعيدة ولكن السنوات التي ستاتي او الشهور قريبة لانها ستاتي ويومها يدرك الجميع باننا كشعب كنا من بداية الثورة وكثوار تحت المجهر الاورامريكي يبحثون عن نقاط الضعف وعن المداخل والمخارج التي يمكن من خلالها السيطرة على ارض الشام ولكن ليس بحروب وطائرات بل كابليس اللعين بالوسوسة وخلق النزاعات فامريكة شاطرة في انتاج الافلام وتهتم حتى في مقولات المجانيين لديها ان كان يصب في المصلحة التي تعود عليها بالنفع ونفعها يكون باستغباء العالم وتدميره وتحريك النزاعات وبث الطائفية
فانصحكم بعكس كل شيء تسمعونه عنها
يضحكني الاوربيين عندما يتظاهرون
من اجل قتل الحيتان من اجل عنبرها والغزلان لمسكها والفيلة لعاجها
فاعلموا اننا كعرب يصنفونا بعد الحيوانات
فمن راى منكم حراك شعبي لقتل الشعوب العربية قد يكون زواج المثليين اهم من معاناتنا كشعب
المقدم خالد الحمود
----------------------------------
بشار الأسد مرعوب من إغتياله ومتخبئ بالقبو
داماس بوست "
الممول من المخابرات السورية نقلاً عن صحيفة حزب الله "
ضمن تطبيقات نظرية «حرق المراحل»، التي تقودها باريس، وبتعاطف مشروط من قبل بريطانيا، برزت معلومات لا تزال يعوزها التأكيد، تقول إنّه داخل «معركة دمشق» تواجد سيناريو باء بالفشل لاغتيال الرئيس بشار الأسد، عبر استخدام سرب طائرات أردنية يغطّ في مطار سوري (المطار الدولي أو مطار المزة)، ومنه تنطلق في عملية إغارة على مقار يعتقد أنّ الأسد يتواجد بها.
الممول من المخابرات السورية نقلاً عن صحيفة حزب الله "
ضمن تطبيقات نظرية «حرق المراحل»، التي تقودها باريس، وبتعاطف مشروط من قبل بريطانيا، برزت معلومات لا تزال يعوزها التأكيد، تقول إنّه داخل «معركة دمشق» تواجد سيناريو باء بالفشل لاغتيال الرئيس بشار الأسد، عبر استخدام سرب طائرات أردنية يغطّ في مطار سوري (المطار الدولي أو مطار المزة)، ومنه تنطلق في عملية إغارة على مقار يعتقد أنّ الأسد يتواجد بها.
وهكذا تبدو عملية الاغتيال وكأنها جرت من الداخل، على أيدي المعارضة، ما يمنع الحرج الأميركي تجاه روسيا. تجدر الإشارة في هذا المجال إلى المعلومة، التي تأكدت خلال الأسبوعين الماضيين، عن فتح الاستخبارات البريطانية مكتباً لها في العاصمة الأردنية، ليمارس دور لوجستي مباشر داخل سوريا.
المصدر : كلنا شركاء
--------------------------------------------
روسيا تزود النظام سلاحا كيماويا مميعاً للسلاح الكيماوي المستخدم
وقال المصدر: أن روسيا زودت هذا النوع لإخفاء آثار السلاح الذي تم استخدامه في عدة مناطق بريف دمشق، وعدم كشفه من أي لجنة دولية قد تحقق في الأمر.
وأضاف المصدر أن خبراء روس عملوا تجربتين للسلاح المميع في أحدى الوحدات القريبة من مطار المزة العسكري قبل عودتهم إلى روسيا.
وحسب المصدر أن الطائرات التي تنقلت بين روسيا وسورية خلال الأيام الماضية كانت في السياق ذاته.
----------------
ثوار سوريا يسيطرون على كامل قاعدة الشيخ سليمان بحلب مع
العتاد والذخيرة وخسائر كبيرة للنظام
سيطر مقاتلون اسلاميون من عناصر جبهة النصرة خصوصا الاثنين على كل قاعدة الشيخ سليمان العسكرية في شمال غرب سوريا كما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان “كتائب النصرة او المرتبطة بالنصرة سيطرت على مقر قاعدة الشيخ سليمان العسكرية بعد اسابيع من المعارك العنيفة للسيطرة عليها”. واضاف “انه تقدم كبير للمعارضة المسلحة. ويثبت ان الجيش يتعرض لخسائر عسكرية فادحة” مؤكدا في الوقت نفسه انه لا يزال هناك “وحدات تابعة للجيش في القرى المحيطة”.
وفي فيديو بثه ناشطون على الانترنت تلا احد المسلحين “بيان تحرير” قاعدة الشيخ سليمان. وقال “نحن لواء احرار دارة عزة جند الله قمنا بفضل الله وعونه بالتعاون مع كتائب ومجموعات اخرى بتحرير الفوج 111 المتكون من عدة كتائب، كتيبة دفاع جوي كتيبة بحوث علمية مستودعات معامل الدفاع”.
واضاف “تم بعونه السيطرة على كافة عتاد هذا الفوج من مدافع عيار 57 و23 وباقي من الاسلحة الفردية والرشاشات الخفيفة”. وقال “تم اسر العديد من الجنود وقتل الباقي منهم”.
وشدد رامي عبد الرحمن على ان “الجيش السوري الحر يحاول تبني هذا النصر، لكنه للنصرة والمجموعات التابعة لها”.
واوضح ان “النصرة هي المجموعة المسلحة الاقوى في شمال حلب، لكن ذلك لا ينطبق في كل مكان”.
وتابع ان المقاتلين سيطروا على ثماني الى عشر آليات عسكرية ودبابة او اثنتين.
وفي اشرطة فيديو اخرى يمكن مشاهدة مقاتلين يتقدمون في القاعدة الخالية رافعين علم الجهاد. ويقولون انهم من كتيبة المهاجرين، الكتيبة الاسلامية التابعة لجبهة النصرة.
وثكنة الفوج 111 التابع للجيش تقع على بعد 12 كلم شمال غرب حلب. وتعتبر القاعدة الممتدة على مسافة كيلومترين تقريبا آخر مقر مهم للقوات النظامية في منطقة على تماس مع محافظتي حلب وادلب تقع بشكل شبه كامل تحت سيطرة قوات المعارضة.
-----------------------------
إبـــكيــكي
إبكيكي يا بلادي
فهل في البكاء شفائي
وهل تسمع الاهات
عروشا
صمتها زاد في
شقائي
تصمت على قتلنا
دهرا فضميرها في
عيائي
فلم يبقى في ارضي
شبرا
الا وخضب بالدمائي
فلن اسجد للداعمين
يوما
وسيكون لله ولائي
فهل يقدم العرب
العون كرما
فلما الطعن في
كبريائي
لا ابتغي الا رضى الله
فالجهاد وحده عزائي
اسير في بلدي
واوصالها مقطعة وانادي
اهلي وخلاني
فلا مجيب للندائي
هناك قتلوا اخي
وهنا ابن عمي
وهنا صديقي
وهنا عشرين وخمسين
فما اشد ابتلائي
الملم الاهات حزنا وابكي
وانادي يا الله
حتى تسمع سمائي
هم شهداء اعلم ولكن
كل اقربائي
الهي يا من تسمعني
فلبي يا خالقي دعائي
خذني اليك على عجل
فلم اعد اطيق
بكائي
ولن ابتغي غير رضاك يوما
حرا انا وفخري
ان تكون اقدام الشعب
سمائي
المقدم خالد الحمود
----------------------------
هـــل مــن مــجيب ؟؟؟
منعوا عنا السلاح من البداية لكي لا ننهي الامر فلو انهم ادخلوا سلاح لانهينا الامر من يكون خارج الوطن يظن باننا قاتلنا النظام بسلاح متتطور ولا يعلم انه سابقا اغلب المقاتلين كانوا يشترون زخائر من جيوبهم وحتى بعد ان ادخلت بعض الزخائر قلت سابقا فانها حتى لا تهز الضمائر
لما كل هذا التامر على الشعب السوري من المسؤول عن ما يحدث من تقصير المنظمات الاغاثية والاممية من مسؤول عن الفوضى والتضييق على النازحين والمشردين وعن نقص المواد الغذائية بعد ان حررت مناطق في الشمال لما لا يكون تنظيم للعمل الاغاثي هناك وتكون منطلق لاغاثة او ايصال الاغاثة للمناطق المنكوبة
اننا نحمل المنظمات الاغاثية الدولية ما يحدث في سورية ويشترك معها من يلهثون على المناصب من المعارضة وتناسوا امر الشعب الذي ابيد بالسلاح الذي اشتروه من جيوبهم والان يكمل عليهم من اجل ان يعتلي غيرهم مناصب هم لا يستفيدون من اي شيء منها الا على المدى البعيد
يجب ان توضع الحاضنة الشعبية في اولويات الجميع فهم الذي يدفع الثمن الاكبر في ظل ما يحدث في سورية من مؤامرة على قتل الشعب
باي اعراف وقوانين من يطالب بالحرية يبادا هكذا وباي دولة حدث ان تتامر الامم على شعب وكانني ارى ان الصوماليين حظوا باهتمام اكثر من ما حصل عليه الشعب السوري والموضوع في سورية يختلف فهنا شعب يريد الحرية وهناك الحرية موجود وتقتلها الجماعات المتنازعة على السلطة
المقدم خالد الحمود
------------------------
عين على الثورة
هناك اخبار تتناقض مع الواقع ركود او كساد في الاعمال القتالية بمنطقة واشتعالها بمنطقة اخرى وكانه هناك مخطط جديد للوضع بشكل عام وكانه هناك خارطة جديدة للعمل العسكري للنظام ونعلم ان العمل الثوري اكثر اعماله هو رد والمبادرات قليلة بسبب ضعف الامكانيات فكل ما تسمعونه عن امدادت تدخل الى اين وكيف لا نعلم ان التكلم على العمل العسكري الثوري من احد الضباط يعتبره البعض افشاء للاسرار فهو ليس افشاء فمن منا لا يخطئ وبكلام نقوله على الاعلام يصل الى الداعمين لكي ياخذوا الحذر من الجهة التي يدعموها ويتعاملوا معها فكلامتا للفصائل لا يجدي نفعا فلقد وصلت معهم الامور الى حد الشعور بانهم يعلمون ما لا يعلمه الباقي وما ان يصل الانسان الى هذا الحد فانا اعتبره فاشل فكلنا بحاجة للنصيحة وبحاجة للتوجيه يوجد فوضى بالاعمال من بداية الثورة للان وفوضى بالاغاثة وفوضى بكل شيء
الى الان لم تتبلور الامور وتنبثق قيادة موحدة لادارة كل شيء
من عمل على تقسيم القوى على الارض هم بلا شعور قيادات الثورة ومن خلفهم الداعمين الرئيسين
والسبب الاهم هو حب الكراسي فكل سياسي او قائد عسكري عمل على توظيف الاموال التي كان هو صلة وصل فقط لايصالها ومصدر موثوق من الجهة الداعمة للتوزيع الامثل لها كان يشتري بها ولاءات ويحرصون دوما لدعم الاقوى وكسب ولاءه مما ادى الى تعاظم قوى على حساب اخرى وهذه القوى وصلت الى حد تتحكم بالداعم وتفرض عليه وتلتهم كل الدعم المرسل وتستاثر به
السياسيين بدورهم اشترو قوى ليكون لهم موطئ قدم عسكرية تفرض وجودهم السياسي فيما بعد وهذا سبب فرقة واختلال بالموازيين فبعد كل هذا الان نمتلك على الارض وبكل محافظة قوى تعتبر نسخة طبق الاصل عن الاخرى ويوجد شرخ بينها وبين الشعب
حتى من دعمها من سياسيين اصبحت هذه القوى تركل السياسيي برجلها وتتحكم به فهناك بعثرة للاوراق وهناك من حرص على هذه البعثرة بان تبقى فندعو الله ان ينتهي الوقود من هذا المحرك او يحدث به عطل ويترك المخفي يتضح ويكون هناك وعي وانسجام بين كل الفصائل بالاخطار المحدقة بنا والتعالي عن الدنيا والعودة الى تحقيق الهدف الذي خرجنا من اجله فكل ما يحدث بنا هو من افعالنا فلنطهر انفسنا ونعلن جميعنا الولاء لله كمعبود وللشعب كخادمين لله فينصرنا الله ونفصل عملنا عن الخارج الذي لا اعتبره نزيه مهما كان واقسم لو بقينا نعتمد على انفسنا لما جرى ما جرى فان بقينا نستجدي الحكومات فهي لا تهتم لدماء الشعوب مصالحها فوق كل شيء وبكل كتاباتي لا اقصد الخارج من مغتربي سورية وشرفاء العرب والعالم فلولا المغتربين حماهم الله لما استمرينا للان هم الجنود المجهولين الذي ماقصروا ابدا واقسم انني لارى فيهم ومن عيونم جب الوطن ومشاعر متاججة يبدو لي من خلالها طهر ضمائرهم فحياهم الله وجزاهم الله الخير الجزيل فبهم وعلى حسابهم استمرت الثورة الى الان وكانت الاوضاع جيدة جدا ولم يبدأ التشتت والمحسوبيات الا بعد ان تدخلت الدول وكشرت الانياب عن مصالحها
المقدم خالد الحمود
--------------------------------
عصابة الشبيح علي حسن توركماني لبيع أعضاء الشهداء
روسيا تزود النظام سلاحا كيماويا مميعاً للسلاح الكيماوي المستخدم
ياسر العلي – كلنا شركاء
أكد مصدر قريب من النظام السوري لـ«كلنا شركاء» أن روسيا زودت النظام خلال الأيام القليلة الماضية بمواد كيميائية تتعامل مع للسلاح الكيماوي الذي استخدمه جيش النظام في ريف دمشق فتخفي آثاره .
أكد مصدر قريب من النظام السوري لـ«كلنا شركاء» أن روسيا زودت النظام خلال الأيام القليلة الماضية بمواد كيميائية تتعامل مع للسلاح الكيماوي الذي استخدمه جيش النظام في ريف دمشق فتخفي آثاره .
وقال المصدر: أن روسيا زودت هذا النوع لإخفاء آثار السلاح الذي تم استخدامه في عدة مناطق بريف دمشق، وعدم كشفه من أي لجنة دولية قد تحقق في الأمر.
وأضاف المصدر أن خبراء روس عملوا تجربتين للسلاح المميع في أحدى الوحدات القريبة من مطار المزة العسكري قبل عودتهم إلى روسيا.
وحسب المصدر أن الطائرات التي تنقلت بين روسيا وسورية خلال الأيام الماضية كانت في السياق ذاته.
المصدر : كلنا شركاء
----------------
ثوار سوريا يسيطرون على كامل قاعدة الشيخ سليمان بحلب مع
العتاد والذخيرة وخسائر كبيرة للنظام
سيطر مقاتلون اسلاميون من عناصر جبهة النصرة خصوصا الاثنين على كل قاعدة الشيخ سليمان العسكرية في شمال غرب سوريا كما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان “كتائب النصرة او المرتبطة بالنصرة سيطرت على مقر قاعدة الشيخ سليمان العسكرية بعد اسابيع من المعارك العنيفة للسيطرة عليها”. واضاف “انه تقدم كبير للمعارضة المسلحة. ويثبت ان الجيش يتعرض لخسائر عسكرية فادحة” مؤكدا في الوقت نفسه انه لا يزال هناك “وحدات تابعة للجيش في القرى المحيطة”.
وفي فيديو بثه ناشطون على الانترنت تلا احد المسلحين “بيان تحرير” قاعدة الشيخ سليمان. وقال “نحن لواء احرار دارة عزة جند الله قمنا بفضل الله وعونه بالتعاون مع كتائب ومجموعات اخرى بتحرير الفوج 111 المتكون من عدة كتائب، كتيبة دفاع جوي كتيبة بحوث علمية مستودعات معامل الدفاع”.
واضاف “تم بعونه السيطرة على كافة عتاد هذا الفوج من مدافع عيار 57 و23 وباقي من الاسلحة الفردية والرشاشات الخفيفة”. وقال “تم اسر العديد من الجنود وقتل الباقي منهم”.
وشدد رامي عبد الرحمن على ان “الجيش السوري الحر يحاول تبني هذا النصر، لكنه للنصرة والمجموعات التابعة لها”.
واوضح ان “النصرة هي المجموعة المسلحة الاقوى في شمال حلب، لكن ذلك لا ينطبق في كل مكان”.
وتابع ان المقاتلين سيطروا على ثماني الى عشر آليات عسكرية ودبابة او اثنتين.
وفي اشرطة فيديو اخرى يمكن مشاهدة مقاتلين يتقدمون في القاعدة الخالية رافعين علم الجهاد. ويقولون انهم من كتيبة المهاجرين، الكتيبة الاسلامية التابعة لجبهة النصرة.
وثكنة الفوج 111 التابع للجيش تقع على بعد 12 كلم شمال غرب حلب. وتعتبر القاعدة الممتدة على مسافة كيلومترين تقريبا آخر مقر مهم للقوات النظامية في منطقة على تماس مع محافظتي حلب وادلب تقع بشكل شبه كامل تحت سيطرة قوات المعارضة.
-----------------------------
إبـــكيــكي
إبكيكي يا بلادي
فهل في البكاء شفائي
وهل تسمع الاهات
عروشا
صمتها زاد في
شقائي
تصمت على قتلنا
دهرا فضميرها في
عيائي
فلم يبقى في ارضي
شبرا
الا وخضب بالدمائي
فلن اسجد للداعمين
يوما
وسيكون لله ولائي
فهل يقدم العرب
العون كرما
فلما الطعن في
كبريائي
لا ابتغي الا رضى الله
فالجهاد وحده عزائي
اسير في بلدي
واوصالها مقطعة وانادي
اهلي وخلاني
فلا مجيب للندائي
هناك قتلوا اخي
وهنا ابن عمي
وهنا صديقي
وهنا عشرين وخمسين
فما اشد ابتلائي
الملم الاهات حزنا وابكي
وانادي يا الله
حتى تسمع سمائي
هم شهداء اعلم ولكن
كل اقربائي
الهي يا من تسمعني
فلبي يا خالقي دعائي
خذني اليك على عجل
فلم اعد اطيق
بكائي
ولن ابتغي غير رضاك يوما
حرا انا وفخري
ان تكون اقدام الشعب
سمائي
المقدم خالد الحمود
----------------------------
هـــل مــن مــجيب ؟؟؟
تدهور الاوضاع المعيشية في سورية وصل الى حد لا يطاق فليتر البنزين وصل الى 150 ليرة سوري ولا يوجد وليتر المازوت وصل الى 250 ليتر مما سبب بارتفاع الاسعار المعيشية لكل شيء ومع نقص الموارد والحصار المطبق على كل المناطق
الشعب السوري هو الخاسر الوحيد في كل معادلة التضييق وصل الى حد قد يسبب بداية عوز بالمواد التموينية حمص محاصرة والامدادات من الشام مقطوعة التي عادة ما يكون بالعاصمة المخزون الغذائي الرئيسي الطحين غير موجود فاين المنظمات الاغاثية المشردين انتشروا على طول الحدود وعرضها ااعلام ينتج كليبات عما يحدث تشاهدها الحكومات وكانهم يرون كليب للتسلي
الشعب السوري هو الخاسر الوحيد في كل معادلة التضييق وصل الى حد قد يسبب بداية عوز بالمواد التموينية حمص محاصرة والامدادات من الشام مقطوعة التي عادة ما يكون بالعاصمة المخزون الغذائي الرئيسي الطحين غير موجود فاين المنظمات الاغاثية المشردين انتشروا على طول الحدود وعرضها ااعلام ينتج كليبات عما يحدث تشاهدها الحكومات وكانهم يرون كليب للتسلي
منعوا عنا السلاح من البداية لكي لا ننهي الامر فلو انهم ادخلوا سلاح لانهينا الامر من يكون خارج الوطن يظن باننا قاتلنا النظام بسلاح متتطور ولا يعلم انه سابقا اغلب المقاتلين كانوا يشترون زخائر من جيوبهم وحتى بعد ان ادخلت بعض الزخائر قلت سابقا فانها حتى لا تهز الضمائر
لما كل هذا التامر على الشعب السوري من المسؤول عن ما يحدث من تقصير المنظمات الاغاثية والاممية من مسؤول عن الفوضى والتضييق على النازحين والمشردين وعن نقص المواد الغذائية بعد ان حررت مناطق في الشمال لما لا يكون تنظيم للعمل الاغاثي هناك وتكون منطلق لاغاثة او ايصال الاغاثة للمناطق المنكوبة
اننا نحمل المنظمات الاغاثية الدولية ما يحدث في سورية ويشترك معها من يلهثون على المناصب من المعارضة وتناسوا امر الشعب الذي ابيد بالسلاح الذي اشتروه من جيوبهم والان يكمل عليهم من اجل ان يعتلي غيرهم مناصب هم لا يستفيدون من اي شيء منها الا على المدى البعيد
يجب ان توضع الحاضنة الشعبية في اولويات الجميع فهم الذي يدفع الثمن الاكبر في ظل ما يحدث في سورية من مؤامرة على قتل الشعب
باي اعراف وقوانين من يطالب بالحرية يبادا هكذا وباي دولة حدث ان تتامر الامم على شعب وكانني ارى ان الصوماليين حظوا باهتمام اكثر من ما حصل عليه الشعب السوري والموضوع في سورية يختلف فهنا شعب يريد الحرية وهناك الحرية موجود وتقتلها الجماعات المتنازعة على السلطة
المقدم خالد الحمود
------------------------
عين على الثورة
تغيير الاسترتيجية القتالية للنظام فانه الان يقوم بالعدل في ارسال القذئف فيقسمها على القرى كل قرية 7 قذائف ويقوم من جديد بارسال مجموعات مرتدية البسة مدنية ومعهم سيارات مكتوب عليها احرار الشام او اي فصيل مقاتل ويفتح النيران على الثوار يوجد من يوجههم لهذا الامر
نبض الثورة
نبض الثورة
هناك اخبار تتناقض مع الواقع ركود او كساد في الاعمال القتالية بمنطقة واشتعالها بمنطقة اخرى وكانه هناك مخطط جديد للوضع بشكل عام وكانه هناك خارطة جديدة للعمل العسكري للنظام ونعلم ان العمل الثوري اكثر اعماله هو رد والمبادرات قليلة بسبب ضعف الامكانيات فكل ما تسمعونه عن امدادت تدخل الى اين وكيف لا نعلم ان التكلم على العمل العسكري الثوري من احد الضباط يعتبره البعض افشاء للاسرار فهو ليس افشاء فمن منا لا يخطئ وبكلام نقوله على الاعلام يصل الى الداعمين لكي ياخذوا الحذر من الجهة التي يدعموها ويتعاملوا معها فكلامتا للفصائل لا يجدي نفعا فلقد وصلت معهم الامور الى حد الشعور بانهم يعلمون ما لا يعلمه الباقي وما ان يصل الانسان الى هذا الحد فانا اعتبره فاشل فكلنا بحاجة للنصيحة وبحاجة للتوجيه يوجد فوضى بالاعمال من بداية الثورة للان وفوضى بالاغاثة وفوضى بكل شيء
الى الان لم تتبلور الامور وتنبثق قيادة موحدة لادارة كل شيء
من عمل على تقسيم القوى على الارض هم بلا شعور قيادات الثورة ومن خلفهم الداعمين الرئيسين
والسبب الاهم هو حب الكراسي فكل سياسي او قائد عسكري عمل على توظيف الاموال التي كان هو صلة وصل فقط لايصالها ومصدر موثوق من الجهة الداعمة للتوزيع الامثل لها كان يشتري بها ولاءات ويحرصون دوما لدعم الاقوى وكسب ولاءه مما ادى الى تعاظم قوى على حساب اخرى وهذه القوى وصلت الى حد تتحكم بالداعم وتفرض عليه وتلتهم كل الدعم المرسل وتستاثر به
السياسيين بدورهم اشترو قوى ليكون لهم موطئ قدم عسكرية تفرض وجودهم السياسي فيما بعد وهذا سبب فرقة واختلال بالموازيين فبعد كل هذا الان نمتلك على الارض وبكل محافظة قوى تعتبر نسخة طبق الاصل عن الاخرى ويوجد شرخ بينها وبين الشعب
حتى من دعمها من سياسيين اصبحت هذه القوى تركل السياسيي برجلها وتتحكم به فهناك بعثرة للاوراق وهناك من حرص على هذه البعثرة بان تبقى فندعو الله ان ينتهي الوقود من هذا المحرك او يحدث به عطل ويترك المخفي يتضح ويكون هناك وعي وانسجام بين كل الفصائل بالاخطار المحدقة بنا والتعالي عن الدنيا والعودة الى تحقيق الهدف الذي خرجنا من اجله فكل ما يحدث بنا هو من افعالنا فلنطهر انفسنا ونعلن جميعنا الولاء لله كمعبود وللشعب كخادمين لله فينصرنا الله ونفصل عملنا عن الخارج الذي لا اعتبره نزيه مهما كان واقسم لو بقينا نعتمد على انفسنا لما جرى ما جرى فان بقينا نستجدي الحكومات فهي لا تهتم لدماء الشعوب مصالحها فوق كل شيء وبكل كتاباتي لا اقصد الخارج من مغتربي سورية وشرفاء العرب والعالم فلولا المغتربين حماهم الله لما استمرينا للان هم الجنود المجهولين الذي ماقصروا ابدا واقسم انني لارى فيهم ومن عيونم جب الوطن ومشاعر متاججة يبدو لي من خلالها طهر ضمائرهم فحياهم الله وجزاهم الله الخير الجزيل فبهم وعلى حسابهم استمرت الثورة الى الان وكانت الاوضاع جيدة جدا ولم يبدأ التشتت والمحسوبيات الا بعد ان تدخلت الدول وكشرت الانياب عن مصالحها
المقدم خالد الحمود
عصابة الشبيح علي حسن توركماني لبيع أعضاء الشهداء
ضابط في الخدمات الطبية : كلنا شركاء
يبدو أنَّ التاريخ يعيد نفسه مرة تلو أخرى، ففي سوريا وحدها ينطبق المثل: ذلك الفوعل من ذاك الضبع وذلك الجرو من ذلك الكلب.. أعتذر من الحيوانات على تشبيهنا بعض البشر بها. ولكن للضرورة أحكام.
فما أشبه اليوم بالأمس. منذ عدّة سنوات وفي عهد القمع والصمت الأسود، تمَّ اعتقال أكثر من ثلاثمئة ضابط وعسكري من إدارة المركبات في الجيش العربي السوري وتاجر وإحالتهم إلى القضاء العسكري في سوريا، والسبب هو اكتشاف واحدة من كبريات عمليات النهب المنظم في تاريخ الجيش، والتي قُدِرت قيمتها آنذاك بأكثر من خمسة عشر مليون دولار أمريكي. وعرفت القضية "قضية عصابة توركماني"، في إشارة لوزير الدفاع السوري آنذاك حسن توركماني ( الصورة ) والذي قُتِلَ في عملية تفجير مبنى الأمن القومي في تموز/يوليو الماضي.
حيث كان يقوم بالإشراف المباشر والتغطية على السرقات التي تمت في عده، وذلك عبر إصدار كشوفات حساب وفواتير وهمية بالتواطؤ من تجار قطع تبديل السيارات من حلب ودمشق، وتحميل موازنة الدولة مبالغ خيالية على أنها أثمان قطع تبديل سيارات وصيانة. ناهيك عن صفقات شراء السيارات الصينية الردئية لتزويد الوحدات المقاتلة بها كسيارات ميدان، وشراء السيارات الفارهة لخدمة كبار الضباط ومريديهم وصاحباتهم!!! وبجولة سريعة أمام منزل سيادة العماد القتيل في المالكي وابنه البكر العميد علي توركماني في اتوستراد المزة كفيلين بأن يجيب عن هذه الأسئلة والسيارات الفارهة التي تنظر حرمه المصون الشقراء ديما عقاد.
وعلى ذكر العميد علي ووالده العماد وعودة على الضبع وابنه الفوعل، نقول أنَّ من شابه أباه فما ظلم!
والعميد علي ذلك الطبيب الأنيق ذو الشعر الطويل والعينين الزرقاوين والذي يوحي منظره بأي شيء إلا أن يكون عميداً وطبيباً في إدارة الخدمات الطبيىة العسكرية، والتي يتسلم فيها منصباً مهماً، ألا وهو محاسب الإدارة الذي يتولى جميع الصرفيات والموازنات ووو… لن ندخل في تفاصيل صفقاته الوهمية وعلاقاته الحميمة (والتي لنا فيها مقال آخر فقط بما يتعلق مع الثورة في سوريا، فلا شأن لنا بتصرفات الإنسان وحريته الشخصية). ما سنذكره اليوم أنَّ الطبيب الأنيق والعميد الرقيق علي حسن توركماني هو عراب صفقات الإتجار بالأموات…..!!!
رغم تباين الأرقام بين المنظمات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان، حول أعداد القتلى والمفقودين خلال الأزمة. ولكن الأرقام الأوضح والأدق من كل الإحصائيات موجودة على الحاسب الشخصي HP الأنيق في عيادته الفخمة في منطقة الجبة في دمشق ليس بعيداً عن السفارة الفرنسية التي تخرج من جامعاتها. في تلك العيادة الوكر حيث تتم الصفقات القذرة لبيع أعضاء القتلى والشهداء من الطرفين وبأسعار منافسة ليضاهي بأرباح قطع الغيار البشرية الأرباح التي كان يجنيها سيادة العماد من قطع تبديل السيارات. مع فارق وحيد وهو أنَّ منتج الدكتور علي هو محلي بامتياز، بينما كان السيد الوالد يستورد من الخارج.
الأوامر الإدارية التي تصدر من إدارة الخدمات العسكرية الطبية والمذيلة بتوقيع سيادة اللواء ذبيان والمؤشرة من المديرين الفعليين (ع.ت) و (ع.س) والتي تأمر بنقل جثث الضحايا من الطرفين في حال عدم تعرضها للتشوه إلى بردات مشفى تشرين العسكري، ليتم "تقصيب" وفرز الأعضاء لنقلها مبردة للزبائن في وعبر لبنان والعراق!!!
والأقذر من ذلك هو الاحتفاظ ببعض الجرحى (من الطرفين) لحين الطلب حيث يتم استخراج الكبد أو الكلية أو قرنية العين (للتبرع بها) بمبالغ تحدد سلفاً.
وردت بعض الشهادات من بعض الزملاء الأطباء حول قيام فريق الدكتور علي بإجراء اختبارات طبية على الأسرى الأحياء، حيث تخصصه في المعالجة الفيزيائية يتطلب تطبيقات حية ليرى ردود الأفعال العصبية والعضلية على المرضى، ليفوق بذلك أصدقائه الإسرائيليين الذين عرفهم حق المعرفة في باريس عام 1992. وأيضاً لينافس الطبيب النازي جوزيف مينجلJosef Mengele في تجاربه الشهيرة في معتقل أوشوتز Auschwitz concentration camp حيث في بولندا حيث قام سلف الدكتور توركماني باجراء تجارب مختلفة على المعتقلين منها وضعهم في حاويات مغلقة ذات ضغط عالي وتجارب التجميد لحد الموت و زرع الأعضاء في الجسم وتجارب لمنع الحمل و الأنجاب وتجارب أخرى .
وبالعودة للدكتور منغل توركماني، فهو باختصار رفيق درب بشار الأسد في الدراسة الثانوية والطب والعسكرتاريا.. نسخة مشوهة عنه، يدان تقطران دماً، تنتره الكثير من الأوراح المعلقة بين السماء والأرض تتوعده وجلاديه بقرب خلاصها ونهايتهم.
المصدر : كلنا شركاء
--------------------------
الجيش الحر يقتحم معسكرا إيرانيا في الغوطة الشرقية قال إن مقاتليه عثروا فيه على لائحة تضم 11 ألف اسم من مقاتلي حزب الله
بيروت: «الشرق الأوسط»
أظهر شريط فيديو تم بثه على مواقع الإنترنت الموالية للمعارضة السورية، قيام كتيبة «درع الغوطة» التابعة للجيش السوري الحر باقتحام مركز عسكري لتدريب عناصر إيرانية وتمكنوا من السيطرة عليه، ويقع المركز كما أظهر الشريط في منطقة الغوطة الشرقية من جهة طريق مطار دمشق الدولي.
وبينت الصور التي تم عرضها في الفيديو أعلاما للجمهورية الإسلامية الإيرانية وصورا للإمام الخميني ومجموعة من الكتب الدينية، إضافة إلى خرائط وخطط عسكرية ولائحة تعليمات لضبط سلوك المنتسبين إلى المركز. إلا أن أبرز ما عرضه الشريط لائحة طويلة قال معلّق الفيديو إنها «لمجاهدين في حزب الله اللبناني كانوا يتدربون في فرع الدوريات في دمشق قبل أن ينتقلوا إلى المعسكر على طريق المطار». وضمت اللائحة وفق الشريط نحو 11 ألف اسم من مقاتلي حزب الله مع عناوينهم ومهامهم العسكرية.
ولفت المعلق على الشريط «إلى أن هذا المعسكر كان عبارة عن مزرعة على طريق المطار قبل أن يتم تحويله إلى مركز تدريب للمقاتلين الإيرانيين القادمين لقتل الشعب السوري» وأضاف: «لقد تم اقتحام المعسكر والسيطرة عليه بعملية نوعية من قبل الجيش الحر».
ومنذ اندلاع الانتفاضة الشعبية ضد نظام الرئيس بشار الأسد لم تخف إيران دعمها للنظام الحاكم في دمشق، حيث أقر قائد الحرس الثوري الإيراني بشكل صريح منذ ما يقارب الشهرين «بأن هناك وجودا لقواته داخل الأراضي اللبنانية والسورية لدعم نظام الأسد في مواجهة الانتفاضة، وأن إيران ربما تنخرط عسكريا هناك في حالة تعرض سوريا لهجوم».
وكشف اللواء محمد علي الجعفري، القائد الأعلى للحرس الثوري، آنذاك، «أن عددا من أعضاء قوة القدس، المسؤولة عن تنفيذ العمليات الخارجية السرية للحرس الثوري الإيراني، موجودون في سوريا بصفة مستشارين، معتبرا أن ذلك ليس وجودا عسكريا».
وكانت صحيفة الواشنطن بوست قد نقلت عن مسؤول في الاستخبارات الأميركية تأكيده أن «الإيرانيين قدموا معدات وأسلحة وأجهزة تقنية وأدوات مراقبة للمساعدة على وقف الاضطرابات». حيث أشار المسؤول إلى أن «مسؤولين أمنيين إيرانيين سافروا إلى دمشق لتسليم المساعدات». وقال مسؤول أميركي ثان إن إيران أرسلت عددا من عناصر أكبر جهاز للأمن فيها أي وزارة الاستخبارات والأمن، إلى دمشق للمساعدة في تقديم المشورة وتدريب نظرائهم السوريين المكلفين قمع الاحتجاجات، بحسب الصحيفة نفسها.
وفي السياق عينه كان تقريرا استخباراتيا غربيا قد كشف أن إيران تستخدم طائرات مدنية لنقل الجنود وكميات كبيرة من الأسلحة عبر المجال الجوي العراقي إلى سوريا لمساعدة نظام الأسد في قمع الثورة المندلعة ضده.
ويشير عدد من المراقبين أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد كلفت حزب الله اللبناني بتقديم كل أشكال الدعم لنظام الأسد. إذ تتهم المعارضة السورية عناصر حزب الله بعبور المنطقة الحدودية بمدينة القصير في ريف حمص، والقتال إلى جانب قوات النظام السوري في معظم أنحاء سوريا. كما تؤكد المعارضة أن الثوار ألقوا القبض على أحد هذه العناصر قبل عدة شهور.
وفي وقت بث فيه تلفزيون «المنار» التابع للحزب لقطات لجنازة في بعلبك رجل يدعى زين العابدين مصطفى وقال إنه قتل «وهو يقوم بواجباته الجهادية» التي لم يكشف عنها. أكدت مصادر عدة في بلدة بعلبك بلبنان أن مصطفى واثنين آخرين من مقاتلي الحزب، قتلوا قرب بلدة القصير الحدودية السورية عندما أصاب صاروخ الغرفة التي كانوا يقيمون فيها.
المصدر : المركز الأعلامي السوري
------------------------------ دمشق: معنويات الموالين للنظام تنهار والمتاريس تخنق القصر
الرئاسي
لندن: «الشرق الأوسط»
«ليأخذوا الغوطة الشرقية، بل ليأخذوا كل ريف دمشق.. النظام لن يتأثر، وبمقدوره القضاء على كل المسلحين بضربة واحدة»، قال ذلك الموظف المسترخي خلف طاولته أثناء نقاش دار في إحدى الدوائر الحكومية في العاصمة، حيث يقضي الموظفون بضع ساعات يسودها الملل القاتل جراء توقف الأعمال في معظم القطاعات في الدولة.
هذا الموظف الموالي للنظام كان يحاول رفع معنويات زملائه الذين يعيشون خوفا دائما، وباتوا على يقين بقرب سقوط النظام.. أما هؤلاء المتعاطفون سرا مع الثورة، فلا يملكون سوى الصمت كي لا يخسروا عملهم ورواتبهم التي لم يبق لهم غيرها كمورد للعيش.
فقانون الإرهاب الذي سنه الرئيس بشار الأسد خلال الأزمة يقيد حتى الثرثرة في أماكن العمل، وحسب القانون يتم تجريم كل من يتعاطف مع الثورة بوصفها عملا إرهابيا يهدف إلى التآمر على سوريا؛ وليس فقط النظام.
ذلك الموظف الموالي مرتبط مع الأجهزة الأمنية ويسطر يوميا تقارير عن نشاط زملائه، لا سيما الذين يثيرون شكوكه. منذ عدة أسابيع، استدعيت إحدى زميلاته في المكتب للتحقيق على خلفية ما تكتبه على صفحتها في موقع (فيس بوك)، وإشارتها إلى أن جيش النظام يقوم بقصف المدنيين، كما يقوم بنهب وحرق المنازل.
أما سبب الاستدعاء المباشر، فكان غضبها أثناء نقاش مع ذلك الموظف، الذي اتهمها بالطائفية لدى قولها إن من أحرق المنازل في الحي الذي تسكنه هم «الشبيحة»، وإنها رأت ذلك بعينها وقالت ذلك بغرض التشهير.. وحاولت عبثا توضيح أنها ضد سقوط النظام خوفا من الفوضى.
الموظف، ومثله العشرات مزروعون في كافة المؤسسات الحكومية، لا يتقبلون هذا النوع من «النقد تعاطفا مع المسلحين ضد النظام»، كما أنه يسهم في إضعاف الروح المعنوية، بحسب الناشطة لميس، التي تعمل موظفة في إحدى المؤسسات الحكومية. وتقول لـ«الشرق الأوسط» إنها تحرص على الصمت والتظاهر باللامبالاة، وبأن الأوضاع طبيعية.. ومع ذلك، تم استدعاؤها للتحقيق عدة مرات بسبب وشايات من مخبرين لم يرتاحوا لحيادها. وتضيف ساخرة: «ربما معهم حق.. لا حياد أمام الدماء المسفوكة».
وتحكي لميس مطولا عن التوتر الذي يسود أجواء العمل في المؤسسات الحكومية، حيث ينتشر بكثافة أعوان النظام والشبيحة، لافتة إلى أن هؤلاء يعكسون وضع النظام، «فعندما يتصرفون بغطرسة نعلم أن قوات النظام قد حققت إنجازات على الأرض؛ أي قتلوا عددا كبيرا من المناهضين لهم. وعندما تضعف معنوياتهم ويطل الذعر من عيونهم نعلم أن عددا من قوات النظام قد قتل وأن (الجيش الحر) يتقدم».
في الأيام الأخيرة، «المعنويات هبطت بشكل حاد»، كما تقول لميس، «والسبب في ذلك سيطرة (الجيش الحر) على معظم ريف دمشق، والفشل في اقتحام داريا والسيطرة على أحياء دمشق الجنوبية، كما قتل في الأشهر الأخيرة أكثر من 7 آلاف شخص من قوات النظام، بينهم أكثر من 400 ضابط برتب عالية». وتلفت لميس إلى ما سمعته من زميلة لها من منطقة القرداحة (معقل آل الأسد والشبيحة)، من أن نحو 500 شاب من أبناء القرداحة، بينهم ضباط مهمون في الحرس الجمهوري، قتلوا خلال عام، عدا المخطوفين والمفقودين.
وتحكي لميس أن زميلتها في الأسبوع الأخير صارت تبدي تذمرا من الوضع ومن تقصير النظام في حسم المعركة مع المسلحين، وقالت إن «القرداحة – دون غيرها من سائر المناطق – تدفع ثمنا مضاعفا، فهي بلدة فقيرة محسوبة على النظام؛ ولا تنال من نعمه إلا مزيدا من الشهداء».
وهي إذ تقول ذلك، فقد 3 شبان من أقاربها «فداء لسيد الوطن»، بحسب تعبيرها، كأحد محبي الرئيس بشار الأسد. لكنها اليوم باتت على قناعة بأنه ليس هو الذي يقود المعركة، «فثمة أشخاص حوله فاسدون يعملون بدأب لإغراق المركب بالنظام وبالطائفة العلوية».
وتقول لميس: «لو لم تكن هذه الزميلة علوية و(من عظام رقبة الأمن) لما أمكنها التفوه بهذا الرأي الذي أثار حفيظة الشبيحة في العمل، وراحوا يروجون كلاما محفوظا يسمع منهم في كل مكان عن قوة النظام وقدرته في أي لحظة على القضاء على المسلحين بضربة واحدة.. إلا أن إنسانيته وحرصه على عدم قتل أعداد كبيرة هو ما يجعله يستخدم طريقة العمل الجراحي في استئصال تلك المجموعات».
تشير لميس إلى أن «الدعايات – التي فقدت مصداقيتها بعد أكثر من عام على القصف والتدمير – ظهرت بدلا منها دعايات أخرى عن إمكانية استخدام النظام لسلاح كيماوي، وهو ما يفسر انسحاب قوات النظام من الغوطة الشرقية والكثير من المناطق المسيطر عليها من قبل (الجيش الحر).. طبعا هذا بحسب دعايات الشبيحة». وتتابع: «في الأيام الأخيرة، نشطت كثيرا دعايات تهدف إلى بث الذعر لدى المعارضين، وطمأنة الموالين القلقين إلى أنه ما زال بيد النظام أوراق سياسية وأسلحة لم يستخدمها بعد»،
ومن تلك الدعايات أيضا ما تم ترويجه عن «وضع النظام خطة انسحاب تدريجي نحو العاصمة واستدراج المسلحين إلى المدينة بعد إقامة منطقة عازلة.. ومن ثم توجيه ضربة قاضية لهم، وجزء من هذه الدعاية ما قالته صحيفة موالية للنظام عن فتحه باب الجحيم على من يفكر في خوض معركة دمشق من المسلحين».
إلا أن لميس، التي لا تصدق تلك الدعايات ليقينها بقرب انهيار النظام، لا تستبعد استخدام النظام للسلاح الكيماوي، لكنها تقول: «إذا أقدم على ارتكاب هذا الفعل المجنون فسيكون قد وجه ضربة قاضية لنفسه وليس فقط للمسلحين، إلا إذا كان ينوي تسميم نصف الشعب السوري».. دون أن تنسى الإشارة إلى ما كان يبثه الشبيحة من أقاويل لتبرير القتل الممنهج من أنه «لا بأس بالتضحية بمليون سوري من أجل أن يحيا 22 مليون سوري بأمان!!»، إلا أن هذا القول فقد معناه مع تنامي تفاقم الأزمة كلما ارتفع معدل القتل والتدمير.
وتدعو لميس – من أجل تعرف ما يعتمل داخل المجتمع السوري – لمراقبة نقاشات السوريين في أماكن العمل والشارع، فاليوم يسود رعب كبير لدى الجميع من استخدام الكيماوي، في حين تسجل معنويات الموالين للنظام انهيارات ظاهرة؛ يصعب كبحها أو رفعها بدعايات عن قوة النظام.. فأعداد المتاريس تتزايد يوما بعد آخر في محيط القصر الرئاسي، ويوما بعد آخر ترتفع، وتحول القصر إلى صومعة محكمة العزل، بينما تتقدم كتائب «الجيش الحر» نحو قلب العاصمة.
المصدر: كلنا شركاء
-------------------------
بشار الأسد بحالة نفسية سيئة وفقد الأمل بالنصر أو الحياة ويدرك أنه سوف يُقتل
أوردت صحيفة أميركية أن القتال الشرس الدائر في ساحات المعارك بسوريا والانتكاسات التي تتعرض لها السلطة الحاكمة على الصعيد الدبلوماسي، كل ذلك ساهم في زيادة الضغوط على حكومة دمشق، في وقت برزت فيه مؤشرات على اندلاع معركة من أجل السيطرة على العاصمة.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول تركي كبير لم تكشف هويته القول إن روسيا وافقت أمس الاثنين على استشراف نهج دبلوماسي جديد للبحث عن طرق لإقناع الرئيس بشار الأسد للتنازل عن السلطة.
ورأت الصحيفة في هذه الموافقة مؤشرا على تراخي الدعم الروسي الراسخ للحكومة السورية.
وأضافت الصحيفة أن متحدثا بارزا باسم وزارة الخارجية السورية قيل إنه غادر البلاد في خضم أنباء تتحدث عن انشقاقه، في إشارة إلى جهاد المقدسي الذي ظل يدلي طوال أشهر الثورة بتصريحات نيابة عن حكومة دمشق.
وتحدث مسؤول روسي كبير للمرة الأولى بالتفصيل عن احتمال إجلاء مواطني بلده المقيمين في سوريا، غير أن نيويورك تايمز ذكرت أنه لم ترد حتى الآن أية إشارات قوية من روسيا تدل على أنها مستعدة للانضمام إلى تركيا والدول الغربية في الضغط على الأسد لكي يتخلى عن السلطة على الفور.
ونسبت الصحيفة الأميركية الواسعة الانتشار إلى محلل سياسي روسي “على تواصل مع وزارة الخارجية”، القول إن من أوفدتهم القيادة الروسية إلى دمشق واتصلوا بالأسد قبل أسبوعين وصفوه بأنه رجل فقدَ أيَّ أمل بالنصر أو الهرب.
وقال فيودور لوكيانوف -محرر إحدى النشرات عن الشؤون الخارجية الروسية- إن “ثمة نزعة تنتابه بأنه سوف يُقتل على كل حال”.
وأضاف “أنه (أي الأسد) إذا حاول المغادرة أو الهرب فسيقتله شعبه”، مشيرا إلى أن قوات الأمن التي تهيمن عليها الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري لن تسمح له بالمغادرة وتركها لتواجه الانتقام.
نيويورك تايمز
--------------------------------------------------
أرفع شخصية مسيحية تنشق عن النظام
اكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الدكتور جهاد مقدسي لموقع كلنا شركاء بانه قد اصبح في مكان آمن مع عائلته خارج سوريا , وبهذا يعتبر الدكتور مقدسي واحداً من ارفع الشخصيات التي انشقت عن نظام الاجرام والفساد في وزارة الخارجية .
ويكتسب انشقاقه معنىًٍ مضاعفاً فهو اشهر وجه اعلامي كان يحاول ان يدافع عن النظام بطريقة علمية مستخدما العلوم التي درسها في بريطانيا للحصول على شهادة الدكتوراة في طرق التعامل والرد على اساليب التضليل الاعلامي …..اضافة لانه مسيحي وبالتالي يعتبر ارفع مسؤول مسيحي ينشق عن هذا النظام الذي يتاجر بالمسيحيين كورقة من اجل مصالح عائلتي الاسد ومخلوف .
ويذكر هنا ان ترتيب هذا الامر قد استغرق اشهراً طويلة واضطر خلالها موقع كلنا شركاء لنشر مقال ارسله احد العاملين في وزارة الخارجية يقسو فيه على الدكتور المقدسي وعندما لم ينشره الموقع قام كاتبه بارساله الى ثلاثة من اقطاب المعارضة الذين اعادوا ارساله للموقع لنشره وحيث ان عدم نشره كان سيثير شكوكاً تضر بالدكتور المقدسي قام الموقع بنشره بدون تعليق او تبني له .
نتمنى له التوفيق في رحلته الجديدة وان نراه قريبا في سوريا المستقبل المحررة من هذه العصابة …..وقد بدأت اليوم وسائل الاعلام المرتبطة بالمخابرات السورية بترويج انه قد تم اعفاؤه ( كما حصل بعد انشقاق رئيس الوزراء رياض حجاب ) وذلك بسبب خروجه عن النص الرسمي او اخطاء في تصريحاته , علماً انه غادر سورية قبل اربعة ايام ونتحدى هنا ان يقدم النظام اياً من هذه التصريحات التي لم تكن تحظى في حينها بموافقة اللجنة السياسية ووزير الخارجية ؟.
كما نؤكد بالنسبة لاشارتنا انه مسيحي ليس الهدف منها الطائفية كما اراد البعض ان يصطاد في الماء العكر ….ولكن ارسال رسالة مباشرة ان المسيحيون مع الثورة ومشاركين بكل مجموعات المعارضة والجيش الحر وبانشقاق المسؤولين وذلك رداً على تصريحات بعض رجال الدين المسيحي الذين يعملون مع اجهزة الامن بان المسيحيون هم مع بشار الاسد الذي يحميهم ويضمن حقوقهم .
وكالة بلومبيرغ تجري لقاءات مع اصدقاء ومعارف لبشار الاسد يتمسخرون عليه
لرفع معنويات المقاتلين المنهارة: بشار الاسد يعيين رئيس جديد لفرع المخابرات الجوية بحلب
المصدر : كلنا شركاء
---------------------------------
دمشق تنتظر المعركة الفاصلة
دخلت الثورة السورية مرحلة فاصلة بسيطرتها على مطار مرج السلطان العسكري وبعض المواقع العسكرية الأخرى حول العاصمة دمشق، مثل موقع الرحبة العسكرية في منطقة دير سليمان في ريف دمشق بعد اشتباكات وحصار استمر عدة أيام”.
السيطرة على المطار العسكري والمواقع الإستراتيجية الأخرى تعني بداية حصار دمشق عمليا.
فحسب مصادر الجيش السوري الحر فإن السيطرة على محطة الاستطلاع الجوي للمنطقة الجنوبية، وهي مقر قيادة إدارة الاستطلاع الجوي “اللواء 82″ في القوى الجوية، والتي تحتوي على رادارين كبيرين يعتبران العمود الفقري للاستطلاع والمسح الجوي، فهي تشرف على محطتين أخريين، فالثانية محطة المنطقة الوسطى في “شنشار” جنوبي حمص، والثالثة محطة “برج إسلام” في شمال اللاذقية.
سيطرة الجيش الحر على هذه المحطة الإستراتيجية المهمة، والاستيلاء على كتائب الصواريخ والدفاعات الجوية كافة في الريف الدمشقي يعني أن العاصمة السورية ساقطة من الناحية العسكرية، لأن النظام فقد كل نظم الصواريخ والدفاعات الجوية وأصبح محاصرا في دمشق بطوق ناري يضيق رويدا رويدا.
تحرير محطة مرج السلطان يعني أن الأسد وعصاباته لن يكتشفوا الضربات الجوية لمفاصلهم العسكرية والأمنية في دمشق وريفها والمنطقة الجنوبية التي سيوجهها الائتلاف العسكري الدولي الذي سيشكل خارج مجلس الأمن”، مما يدل على تضييق الخناق حول رقبة الأسد ونظامه الإرهابي، وإذا ما توفر الدعم العسكري المناسب للثوار فإنهم سيختصرون الزمن لحسم المعركة لصالحهم، فنظام الأسد يعاني من الشلل وعدم القدرة على مواجهة الجيش السوري الحر والكتائب المقاتلة الأخرى، وهو عاجز عن الدفاع عن المدن والقرى والبلدات التي تسقط تباعا بأيدي الثوار الذين سيطروا على ثلثي مساحة سوريا وأصبحت الطرق مفتوحة إلى دمشق لخوض “المعركة الكبرى” لإسقاط النظام نهائيا، وهي معركة لن تكون سهلة على الإطلاق، لأن الأسد وقواته سوف يستخدمون كل ما لديهم من سلاح للحيلولة دون الانكسار أمام الثوار، وسيلجأ إلى استخدام الطائرات المقاتلة والمروحيات والعسكرية على نطاق واسع لأنه يملك توفقا جويا في ظل عدم وجود مضادات طيران قوية أو صواريخ قادرة على التصدي لهذه الطائرات مما سيكبد المدنيين خسائر فادحة في الأرواح.
لكن رغم وحشية نظام الأسد وبربريته فإن الثوار على وشك نقل المعركة إلى قلب دمشق حيث سيخوضون المعركة الفاصلة التي تضع حدا لسفك الدماء في سوريا.
نظام الأسد المتوحش سيستخدم شبيحته ومليشياته لإيقاع أكبر قدر من الخسائر بين السوريين، وهو ما يقوم به فعلا فهو يقصف المدنيين وقصف المستشفيات والمدارس والمخابز ورياض الأطفال بالطائرات وراجمات الصواريخ والبراميل المتفجرة وتحاصر قوات الأسد منذ شهور مدن القصير والرستن وتلبيسة في ريف حمص وبعض الأحياء في مدينة حمص.
المعركة في سوريا دخلت ربع الساعة الأخير، وهو الربع الدامي الأكثر صعوبة وشراسة، الأمر الذي يتطلب من العرب دعم الثوار السوريين بأسلحة نوعية وصواريخ مضادة للطيران والدبابات وتزويدهم بمستشفيات ميدانية ووسائل إنقاذ وتموين وكل الإمداد اللوجستي الذي يضمن لهم نصرا مؤزرا طالما انتظره السوريون والعرب
سمير الحجاوي
«شبيحة» في دول الخليج!
جميل الذيابي
جريدة الحياة
بعد مرور نحو عام على اندلاع الثورة السورية، وتزايد وحشية النظام والعنف ضد المدنيين، بعد أن طغى وتكبر بشار الأسد ونظامه، ودفع الشبيحة والجيش لمحاصرة المحافظات والبلدات السورية، التي رفضت الرضوخ له قبل تحقيق مطالبها المشروعة، كنت في زيارة عمل لإمارة دبي لحضور مناسبة هناك. جلست صبيحة ذلك اليوم في بهو أحد الفنادق لتناول قهوة الصباح، وكان بجواري خليجيان يتحدث إليهما سمسار عقاري، بدت لهجته سورية. في كامل أناقته، ومتحدثاً مقنعاً في مجاله. وخلال حديثه إلى هذين الشخصين عن أسعار العقارات في المدينة الفاحشة الغلاء، سأله أحدهما بطريقة عفوية عما يحدث في سورية، وفجأة سل لسانه، وتخلى عن أناقته «الكاذبة»، وبدأ يكيل التهم للثورة، ويسيء للمؤيدين لها، معتبراً من يسمون أنفسهم ثواراً ليسوا إلا جماعات إرهابية ومسلحين ومتآمرين، وربما قال: «مندسين». بدا لي أن الشخص المتحدث «شبيح» بامتياز. فجأة توقفت عن ارتشاف قهوتي، وبدأت في استراق السمع، بل وضعت أذني على طاولة جيراني، وركّزت في ما يقولون من باب الفضول الصحافي الذي يخنق الصحافيين أحياناً كثيرة.
لم أتمالك نفسي من ثورة في داخلي تدعوني للرد عليه مهما كانت النتيجة، بعد أن لاحظت أن ردود ضيوفه ضعيفة واستفهامية، بل «بلهاء»، حتى إنهم لم يردوا عليه كما ينبغي. تدخلت في الحوار من دون استئذان، بفاصل من الحوار الهجومي، حتى إنني وصفت أقواله بالتشبيح، خصوصاً وهو يغمض عينيه عن قتل الأطفال والنساء ومنع الكهرباء والغذاء عن سكان المدن الثائرة، ومحاصرتها بالدبابات والطائرات. تلعثم هذا السمسار أو ربما المستثمر السوري، وقلت له: ثق أنني أتحدث بقلب عربي خالص، ولا علاقة لي بالمواقف السياسية الخليجية التي يعمل في إحدى دولها. ثم قال إنه لا يهمه النظام سواء أذهب أم بقي، لكنه حريص على سورية الوطن والأم. ثم عقّبت بأن هذا الكلام هو ما يردده أزلام النظام بطريقة أو بأخرى. ذهبت وتركتهم في حديثهم يعمهون، وتفكيري عندهم وفي قلبي حرقة.
والجمعة الماضي، دعاني زميل إعلامي سعودي في جدة إلى منزله، ووجدت إعلاميين من بلاد عربية في نقاش وجدال، بعد انقضاء مؤتمر التضامن الإسلامي وتعليق عضوية سورية، وتحدثنا سريعاً عن مستقبل مصر في عهدة «الإخوان»، ثم تعمقنا بالنقاش عن سورية وضرورة رحيل الأسد لحقن الدماء ونصرة الشعب، وكان من بين الضيوف سوري من أهل اللاذقية، اتفق معنا قليلاً وعلى مضض في بعض ما دار من حديث، لكنه ظل ضد ما يؤثر في بقاء النظام، وكان يمتلك جرأة المنافحة عن نظام الأسد ومواقف «حزب الله»، معرباً عن مخاوفه على سورية بعد الأسد، ومقللاً من أهمية الانشقاقات مهما بلغت، بل اتهم الثوار بأن بينهم عصابات مسلحة ومتآمرة على سورية. وعندما حاصرته بالأسئلة قال قول ذلك السمسار نفسه الذي تحدثت معه في دبي، مبرراً بالطريقة نفسها بأن النظام لا يهمه سواء أبقي أم رحل، لكن ما يهمه هو سورية الوطن. وحينها قلت إنه «شبيح» آخر بمهنة أخرى في مدينة خليجية أخرى.
وقبل أسبوع، التقيت في مكتبي بالصحيفة إعلامياً سورياً تمكن من الفرار إلى بيروت ثم إلى الرياض، وكان يعمل طوال السنوات الماضية في وكالة الأنباء السورية (سانا)، وتحدث بحرقة وألم، ومن ودقيقة لأخرى تخنقه العبرات، نتيجة ما شاهده من جرائم دموية قام بها شبيحة النظام، ومتأسفاً لمواقف بعض الإعلاميين «الشبيحة»، وما يقولون من أكاذيب وتضليل دفاعاً عن النظام، على رغم مشاهد الجثث والأشلاء الممتدة على طول وعرض سورية.
وإن صح الحساب المسجل على «تويتر» باسم الفنان السوري سامر المصري، فهو يقوم بدور كبير لفضح «شبيحة» الفن السوري ومواقفهم الانهزامية من الثورة، الذين لم تتحرك مشاعرهم وعواطفهم حتى الآن، على رغم نحر الأطفال وقتل واغتصاب النساء وتعذيب الكبار.
ويوضح المصري أن قوائم العار طويلة، وقد بدا على حسابه في سرد بعض أسماء من يقف ضد الثورة تضامناً مع النظام، متسائلاً عن مواقف بعض الإعلاميين السوريين العاملين في دول خليجية، لكون بعضهم يتحدث في كل شيء إلا سورية، وكأنه لا يشاهد ما يحدث في بلاده، حتى إنهم لم يدنوا جرائم النظام.
الأكيد أن دول الخليج تتخذ موقفاً واضحاً ومناصراً للشعب السوري منذ اندلاع الثورة، وعليها أن تحسب حسابات لوجود أمثال هؤلاء «الشبيحة»، المنتفعين و»الزابدين» ضد خيارات شعبهم، وحتى لا يُفهم مما أقول بأنه تحريض ضد هؤلاء، فيجب التحقق من صدق أو كذب أو نفاق الزاعمين أمامنا، بأن النظام لا يهمهم إن رحل أو بقي، إن كانوا في حقيقتهم منافقين أو مضللين أو صادقين، لكونهم يصمتون بلا حياء أو خجل عن نظام مجرم يقتل الأبرياء في مذابح جماعية وآخرها مجزرة إعزاز، ولا يزالون ينافحون عن النظام بتقية سياسية سمجة.
سورية تنتصر.. والشعب تجاوز «فيتو» موسكو وبكين ونتائج المواقف الخارجية المتخاذلة، فقد تسلح بشعار التضحيات مهما بلغ حجم الانشقاقات، حتى إن النظام ينهار، وسينهار معه الانتهازيون و«الشبيحة» النائمون في دول الخليج تحت مسميات عدة!
جريدة الحياة
بعد مرور نحو عام على اندلاع الثورة السورية، وتزايد وحشية النظام والعنف ضد المدنيين، بعد أن طغى وتكبر بشار الأسد ونظامه، ودفع الشبيحة والجيش لمحاصرة المحافظات والبلدات السورية، التي رفضت الرضوخ له قبل تحقيق مطالبها المشروعة، كنت في زيارة عمل لإمارة دبي لحضور مناسبة هناك. جلست صبيحة ذلك اليوم في بهو أحد الفنادق لتناول قهوة الصباح، وكان بجواري خليجيان يتحدث إليهما سمسار عقاري، بدت لهجته سورية. في كامل أناقته، ومتحدثاً مقنعاً في مجاله. وخلال حديثه إلى هذين الشخصين عن أسعار العقارات في المدينة الفاحشة الغلاء، سأله أحدهما بطريقة عفوية عما يحدث في سورية، وفجأة سل لسانه، وتخلى عن أناقته «الكاذبة»، وبدأ يكيل التهم للثورة، ويسيء للمؤيدين لها، معتبراً من يسمون أنفسهم ثواراً ليسوا إلا جماعات إرهابية ومسلحين ومتآمرين، وربما قال: «مندسين». بدا لي أن الشخص المتحدث «شبيح» بامتياز. فجأة توقفت عن ارتشاف قهوتي، وبدأت في استراق السمع، بل وضعت أذني على طاولة جيراني، وركّزت في ما يقولون من باب الفضول الصحافي الذي يخنق الصحافيين أحياناً كثيرة.
لم أتمالك نفسي من ثورة في داخلي تدعوني للرد عليه مهما كانت النتيجة، بعد أن لاحظت أن ردود ضيوفه ضعيفة واستفهامية، بل «بلهاء»، حتى إنهم لم يردوا عليه كما ينبغي. تدخلت في الحوار من دون استئذان، بفاصل من الحوار الهجومي، حتى إنني وصفت أقواله بالتشبيح، خصوصاً وهو يغمض عينيه عن قتل الأطفال والنساء ومنع الكهرباء والغذاء عن سكان المدن الثائرة، ومحاصرتها بالدبابات والطائرات. تلعثم هذا السمسار أو ربما المستثمر السوري، وقلت له: ثق أنني أتحدث بقلب عربي خالص، ولا علاقة لي بالمواقف السياسية الخليجية التي يعمل في إحدى دولها. ثم قال إنه لا يهمه النظام سواء أذهب أم بقي، لكنه حريص على سورية الوطن والأم. ثم عقّبت بأن هذا الكلام هو ما يردده أزلام النظام بطريقة أو بأخرى. ذهبت وتركتهم في حديثهم يعمهون، وتفكيري عندهم وفي قلبي حرقة.
والجمعة الماضي، دعاني زميل إعلامي سعودي في جدة إلى منزله، ووجدت إعلاميين من بلاد عربية في نقاش وجدال، بعد انقضاء مؤتمر التضامن الإسلامي وتعليق عضوية سورية، وتحدثنا سريعاً عن مستقبل مصر في عهدة «الإخوان»، ثم تعمقنا بالنقاش عن سورية وضرورة رحيل الأسد لحقن الدماء ونصرة الشعب، وكان من بين الضيوف سوري من أهل اللاذقية، اتفق معنا قليلاً وعلى مضض في بعض ما دار من حديث، لكنه ظل ضد ما يؤثر في بقاء النظام، وكان يمتلك جرأة المنافحة عن نظام الأسد ومواقف «حزب الله»، معرباً عن مخاوفه على سورية بعد الأسد، ومقللاً من أهمية الانشقاقات مهما بلغت، بل اتهم الثوار بأن بينهم عصابات مسلحة ومتآمرة على سورية. وعندما حاصرته بالأسئلة قال قول ذلك السمسار نفسه الذي تحدثت معه في دبي، مبرراً بالطريقة نفسها بأن النظام لا يهمه سواء أبقي أم رحل، لكن ما يهمه هو سورية الوطن. وحينها قلت إنه «شبيح» آخر بمهنة أخرى في مدينة خليجية أخرى.
وقبل أسبوع، التقيت في مكتبي بالصحيفة إعلامياً سورياً تمكن من الفرار إلى بيروت ثم إلى الرياض، وكان يعمل طوال السنوات الماضية في وكالة الأنباء السورية (سانا)، وتحدث بحرقة وألم، ومن ودقيقة لأخرى تخنقه العبرات، نتيجة ما شاهده من جرائم دموية قام بها شبيحة النظام، ومتأسفاً لمواقف بعض الإعلاميين «الشبيحة»، وما يقولون من أكاذيب وتضليل دفاعاً عن النظام، على رغم مشاهد الجثث والأشلاء الممتدة على طول وعرض سورية.
وإن صح الحساب المسجل على «تويتر» باسم الفنان السوري سامر المصري، فهو يقوم بدور كبير لفضح «شبيحة» الفن السوري ومواقفهم الانهزامية من الثورة، الذين لم تتحرك مشاعرهم وعواطفهم حتى الآن، على رغم نحر الأطفال وقتل واغتصاب النساء وتعذيب الكبار.
ويوضح المصري أن قوائم العار طويلة، وقد بدا على حسابه في سرد بعض أسماء من يقف ضد الثورة تضامناً مع النظام، متسائلاً عن مواقف بعض الإعلاميين السوريين العاملين في دول خليجية، لكون بعضهم يتحدث في كل شيء إلا سورية، وكأنه لا يشاهد ما يحدث في بلاده، حتى إنهم لم يدنوا جرائم النظام.
الأكيد أن دول الخليج تتخذ موقفاً واضحاً ومناصراً للشعب السوري منذ اندلاع الثورة، وعليها أن تحسب حسابات لوجود أمثال هؤلاء «الشبيحة»، المنتفعين و»الزابدين» ضد خيارات شعبهم، وحتى لا يُفهم مما أقول بأنه تحريض ضد هؤلاء، فيجب التحقق من صدق أو كذب أو نفاق الزاعمين أمامنا، بأن النظام لا يهمهم إن رحل أو بقي، إن كانوا في حقيقتهم منافقين أو مضللين أو صادقين، لكونهم يصمتون بلا حياء أو خجل عن نظام مجرم يقتل الأبرياء في مذابح جماعية وآخرها مجزرة إعزاز، ولا يزالون ينافحون عن النظام بتقية سياسية سمجة.
سورية تنتصر.. والشعب تجاوز «فيتو» موسكو وبكين ونتائج المواقف الخارجية المتخاذلة، فقد تسلح بشعار التضحيات مهما بلغ حجم الانشقاقات، حتى إن النظام ينهار، وسينهار معه الانتهازيون و«الشبيحة» النائمون في دول الخليج تحت مسميات عدة!
المصدر : المركز الإعلامي السوري
------------------------------
130 يوماً من الصمود في وجه الحصار والقصف
زكريا السيد عمر
حمص.. ثالث مدينة سورية من حيث عدد السكان بعد دمشق وحلب، تنام هادئة وادعة على نهر العاصي، تبعد عن عاصمة بلادها دمشق الفيحاء 162 كم شمالاً، اسمها الجميل مشتق من كلمة (إيميسا) الذي يعتقد أنه إله الشمس إلا أن بعض المؤرخين ينسبون اسمها إلى عائلة حمصية حكمت المدينة من القرن الأول قبل الميلاد وحتى القرن الثالث وفي عهدها ازدهرت المدينة واشتهر اسمها وتميزت باستقلالها عن الإمبراطورية الرومانية الحاكمة في ذلك الزمان.
دخلها سيدي خالد بن الوليد (كما يشتهي أبناء المدينة تسميته) سلماً بعد معركة اليرموك في عهد الخليفة الفاروق الذي أمر بإنشاء ما عرف ب (جند حمص) وهو إقليم داخل ولاية الشام امتدت حدوده من تدمر شرقاً حتى طرطوس وجبلة واللاذقية غرباً وكانت حماة تحت لوائه.
ثم توالى عليها الملوك، وأصبحت تستقبل عهداً وتودع آخر، عنوانها الرئيس في كل العهود وعلى مر الأزمنة (الموت ولا المذلة)، شعار تستيقظ عليه حمص وتنام، لعلها ترى ولو في أحلامها على الأقل فجراً ونصراً.
وفي القرن العاشر تعرضت لأول مذبحة على يد بيزنطة، وعلى ما يبدو أن حمص ما تزال تعيش أول ثورة وما زالت تعايش أول مذبحة، وما زال كبارها يعلمون صغارها كيف تغلبوا على أول حصار.
وما أشبه اليوم بالبارحة، بالأمس ثورة واليوم ثورة، بالأمس حصار واليوم حصار، وبالأمس مجزرة واليوم مجازر ترتكب يومياً بحق هذه المدينة الصامدة، التي تدك ليل نهار من قبل عصابات الأسد بشتى أنواع الحمم والقذائف ورغم ذلك تأبى حجارة المدينة السوداء إلا أن يكون شعارها (الموت ولا المذلة) فشعب أبي مثل الشعب الحمصي هيهات منه أن يقبل الدنية وأن يساوم على كرامته وأرضه وعرضه.
فما أن دب أبطال درعا الصوت يطلبون النجدة من أهلهم وشعبه حتى جاءهم الرد حمصياً يدوي في أرجاء المعمورة (يا درعا حمص معك للموت) فكانت ثاني مدينة تقوم على نيرون العصر ومن ساحة الحرية (الساعة سابقاً) انطلقت الشرارة فأقيل المحافظ يومها ولم يهدأ الشعب وطالب برحيل الجزار فأعمل الجزار فيه قتلاً واعتقالاً ظناً منه أنه إذا فشلت خطة إقالة المحافظ فستنجح خطة الضرب بالنار والحديد.
فجاءه الرد أسرع مما يظن، مظاهرات عمت المدينة كلها وكلما أخمد مظاهرة وقتل واعتقل أحرارها خرجت في الحارة الأخرى مظاهرة أخرى أقوى وأكثر عدداً، فلجأ الجزار لوسيلة أخرى ظن أن بها العلاج.
ذات مساء والمدينة تداعب القمر دخل غرباء أوغاد، على صوت الأطفال والنساء وفجعت المدينة بأول مجزرة في ثورتها الجديدة واحتضنت المدينة الخالدة (الخالدية) هذه المجزرة والتي تبعتها مجازر ومجازر بلغت حصيلة شهدائها حتى اليوم أكثر من ثمانية آلاف شهيد يشكلون تقريباً ربع شهداء الثورة السورية إضافة إلى آلاف المهجرين والمعتقلين والمفقودين.
ولكن هيهات هيهات لشعلة أوقدها الله أن يطفئها بشر بل على العكس، زادت الشعلة وهجاً وضياءً، لذلك كله جاء قرار الجزار: الحصار.. الحصار والقصف من بعيد.. فحوصرت المدينة وما تزال ويتم قصفها صباح مساء.
وبهذا اليوم تكون عاصمة الثورة السورية قد أكملت 130 يوماً من الحصار المطبق الذي يمنع فيه كل شيء والقصف الهمجي بشتى أنواع الأسلحة، كل شيء ممنوع عن هذه المدينة العدية، ولو استطاع شبيحة بشار لمنعوا عنها الهواء إذلالاً لها ولأبطالها الذين مرغوا أنف بشار وشبيحته بالتراب من خلال العمليات البطولية التي يسطرونها كل يوم.
الموت ولا المذلة، رسالة صمود ترسلها هذه المدينة المنكوبة إلى ضمائر العالم التي ناصرت الطفلة الباكستانية ملالا ووقفت بجانبها ودعمت قضيتها أن لدينا في سورية 1000 ملالا، لدنيا شعباً يقتل ويرمى بكل صنوف الأسلحة والمعدات منذ عشرين شهراً يوم أن خرج مطالباً بحريته وحقوقه التي أقرتها كل المواثيق الدولية والعالم يصم أذنيه ويقدم المهلة تلو الأخرى للقاتل فمتى يستيقظ هذا العالم!!
------------------------------
نظام بشار والموت البطيء
حمد
الماجد
الشرق
الأوسط
التهديد
الحقيقي لنظام بشار ليس من قرارات مجلس الأمن ولا من جامعة الدول العربية ولا المقاطعة
الغربية، ولا الإعلام العربي، ولا تراجع الصين وروسيا، التهديد الحقيقي الذي جعل الرئيس
بشار الأسد هذه الأيام شاحب الوجه غائر العينين سارح النظرات، هو الروح العالية للشعب
السوري وثورته الباسلة التي راهن البعض على أن لها وقودا لا بد أن ينفد وطاقة لا بد
أن تضعف وقبضة لا بد أن تتراخى، والرهان منطقي إذا أخذنا في الاعتبار ديكتاتورية النظام
وبطشه ودمويته، لكن الشعب السوري عكس كل التوقعات. فالخط البياني للثورة السورية لو
انخفض فهو محصلة طبيعية، فالطاقة البشرية محدودة ومحاولات قمع النظام للثورة شرسة للغاية،
ولو استمر الخط البياني على نفس المستوى فهو إنجاز كبير في ضوء المعطيات السابقة، لكن
أن يظل الخط البياني في تصاعد فهو المثير واللافت، ففي الأسبوع المنصرم ضربت المظاهرات
على كامل التراب السوري رقما قياسيا غير مسبوق، 800 مظاهرة لم تكترث بالمجازر الوحشية
ولا الاغتيالات والتصفية الجسدية ولا قصص الرعب التي تتسرب من تعذيب المعتقلين ولا
اللقطات الوحشية التي وصلت إلى الإعلام العالمي وفيها ما لا يمكن وصفه من صنوف الوحشية
وضروب التعذيب، آخرها لقطة وجدها الثوار مؤخرا في جوال جندي أسروه وقد بطح عددا من
المتظاهرين السوريين على بطونهم أرضا ثم بدأ بالمشي بجزمته العسكرية الغليظة على وجوههم
ورقابهم بكل عنف وقسوة يخبط بقدمه على كل وجه وكأنه يؤدي التحية العسكرية المعروفة!
ومع ذلك يقابل المواطنون السوريون كل سيناريوهات الرعب النظامية لا بالمظاهرات والمسيرات
فحسب، ولكن بالأغاني والأهازيج أيضا، وكأن القوم في عرس وليس في عالم من الرعب والبطش
وسفك الدماء.
الأكثر
إثارة ولفتا للانتباه في مشهد الثورة السورية أن مؤشر الخط البياني للثورة السورية
المتصاعد لم يتأثر بانخفاض مؤشر الخط البياني للاهتمام العربي والإسلامي والدولي، فالمواقف
العربية ما زالت من دون المستوى المأمول، ومواقف الدول الغربية وعلى رأسها أميركا يشوبها
حذر شديد بسبب تشابكات ملف النظام السوري الطائفية والإقليمية، وهذه المواقف الضعيفة
ألقت بظلالها على المواقف الإقليمية، ناهيك عن أن العين الغربية على إسرائيل التي لا
تنتظر بديلا أفضل من النظام السوري حارسا لبوابتها الشمالية. وعليه فيستحيل أن تتخذ
الدول الغربية موقفا صارما يعمل على الإجهاز على نظام بشار من دون إشارة خضراء إسرائيلية.
وأما الموقف التركي، وهو الذي يعول عليه السوريون كثيرا، فقد انكشفت سوأته، هل تذكرون
تصريحات «الأسبوعين» التركية الشهيرة، والتي كان المسؤولون الأتراك يهددون بها النظام
السوري بأن أمامه أسبوعين للتوقف عن قتل شعبه؟ كلها أمست سرابا، وحتى الموقف السعودي
الحازم بضرورة تسليح الشعب السوري كحد أدنى للدفاع عن نفسه قوبل بفتور عالمي شديد حتى
من بعض الدول العربية.
في ظل
هذه المواقف الدولية والإسلامية والعربية الحذرة من الانجرار إلى مواجهة النظام السوري،
ظل مؤشر الثورة في تصاعد مستمر توجته الثورة الأسبوع الماضي بمظاهرات وتحركات في مناطق
ومحافظات كان النظام يراهن على استقلاليتها عن تأثيراتها، نستطيع أن نقول إن خلاصة
تجربة الثورة السورية بعد مرور أكثر من سنة تقول: إن شعبا بهذه الشجاعة اللافتة، والروح
القتالية العالية بحول الله لن يهزم، وإن نظام بشار فعلا آيل للموت، ليس بالضرورة الموت
من النوع الفجأة، ولكنه الموت البطيء..
وإن غدا
لناظر الموت قريب.
المصدر : المركز الإعلامي السوري
------------------------------
إعلان هدنة العيد في سوريا
برهان غليون : يشكل قبول النظام السوري بالهدنة خلال عيد الاضحى التراجع الواضح للنظام عن مواقف الغطرسة التي لم يتخل عنها في أي حقبة سابقة، كما يشكل اعترافا بفشل الحل الأمني العسكري الذي تبناه النظام من دون تعديل أو تغيير منذ بداية الثورة، ومن ثم اعترافا رسميا أيضا بنجاح المقاومة الشعبية المسلحة في فرض نفسها وحتمية القبول بالتعامل معها كطرف شرعي مكافي. ويمثل كل هذا تقويضا عميقا لجوهر الخطاب السياسي والإعلامي الذي طوره هذا النظام منذ عشرين شهرا عن مواجهته المنظمات الارهابية، ليطمس الحقيقة التاريخية الباهرة لثورة السوريين العظيمة من اجل الحرية والكرامة وحقوق المواطنة. والسبب الأول في قبول النظام بالهدنة ليس شعور النظام بالشفقة على شعبه أو التقليل من عدد الشهداء والجرحى ومن الخراب والدمار. فلو كان هذا من سلوكياته لما أطلق شبيحته وقناصيه وطيرانه ومدفعيته ضد السكان الآمنين والعزل في المدن والقرى والأحياء السورية. بل لو كان عنده ذرة من القيم وأخلاق السياسة والانسانية لقرر من تلقاء نفسه الانسحاب حتى يسمح للشعب أن يقرر مصيره ويتجنب سفك الدماء. إن الذي دفعه إلى قبول الهدنة هو التقهقر المستمر الذي يعيشه جيشه وميليشياته على كامل التراب الوطني وسعيه إلى الاستفادة من الهدنة لترميم قواته والتقاط أنفاسها التي ندعو الله أن تكون الأخيرة. وهذا يعني أن على الثوار أن يكونوا على يقين من أنه لن يوفر فرصة يمكنه استخدامها لتحسين مواقعه خلال ايام الهدنة من دون أن يستغلها، وأنه كما عودنا دائما لا يمكن أن يلتزم بقرار ولا أن يحترم عهد، وأن الخيانة والخديعة والغدر هي القيم الوحيدة التي تحكم سولكه واخلاقياته، وهي التي سمحت له بالبقاء والاستمرار حتى اليوم. ينبغي على الثوار إذن أن يكونوا على غاية الحذر والانتباه. وأن يستفيدوا من هذه الهدنة لدفع قضيتنا الكبيرة شوطا كبيرا إلى الأمام. وأفضل طريقة للاستفادة من الهدنة لتوفير المزيد من الدماء، وبالمناسبة امتحان نوايا النظام هي تنظيم المظاهرات السلمية الكبيرة غدا، لتكون العيدية الحقيقية التي يقدمها السوريون للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حريتنا، ولجميع أولئك الذين عذبوا وأودعوا سجون الحقد والكراهية وأؤلئك الذين دمر قمع النظام وعنفه حياتهم وشردهم ودفعهم إلى المهاجر واسكنهم المخيمات. لقد كان وقف إطلاق النار المطلب الرئيسي للشعب منذ بداية الثورة حتى يتاح له التعبير الحر عن رغبته وإرادته. وهو ما كان يرى فيه النظام تهديدا لوجوده. ولم يكن الهدف من القتل المنهجي المنظم خلال الاشهر العشرين الماضية سوى منع المواطنين من التظاهر ورعهم عن الخروج إلى الشوارع واحتلال الساحات، ليؤكدوا أمام العالم للمرة الألف اختيارهم الذي اصبح اليوم معروفا بما قدموه من تضحيات: اسقاط هذا النظام الدموي الذي ليس له في العالم نظير، ولم يسبق أن وجد نظام في درجه وحشيته في أي مكان على وجه الأرض. لنجعل من هذا اليوم المبارك عيدا للسلام ومناسبة لاستعادة روح المحبة والتضامن والتكافل بين جميع السوريين الذين ضحوا بأموالهم وأنفسهم من أجل نصرة شعبهم ووطنهم ومباديء الحق والعدل والإخاء، وإدانة مدوية لنظام القتل والجريمة والفساد والاستعباد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق