الخميس، 29 نوفمبر 2012

تفجيرات جرمانا رسالة واضحة من النظام للدروز لرفضهم الالتحاق بجيش النظام الاحتياطي





اتهم ناشطون سوريون من طائفة الموحدين الدروز السلطات السورية “بالوقوف خلف التفجيرات التي حدثت بجرماناوالتي أودت أمس بحياة عشرات من أبناء البلدة وأكثر من مائة جريح”.

ومن المعروف ان منطقة جرمانا جنوبي شرقي العاصمة دمشق هي ذات غالبية درزية ومسيحية وأودت تفجيرات امس في تلك البلدة بحياة وجرح العشرات من السكان هناك.

وقال ناشطون من الطائفة الدرزية ان ” اكثر من 8000 شاب من الطائفة كانوا مطلوبين للالتحاق بجيش النظام للاحتياط العسكري في الآونة الاخيرة لم يلب الطلب منهم الا 12 فردا”.

وأضاف ناشطون أن “هؤلاء الشبان الـ 12 تم اعتقال بعضهم على الحواجز الأمنية التابعة لسلطات النظام”.

وأوضح الناشطون ، الذين أصدروا هذه البيانات على الانترنت اليوم ، ان ” النظام أراد ارسال رسالة بالغة الاهمية الى الطائفة الدرزية ،مفادها لن أترككم تعيشون حياة هانئة أو على الأقل سأعمل فيها شروخا تحتاجون زمنا طويلا للشفاء منها”.

وحذر الناشطون من “تكرار هذه الضربات المؤلمة لابناء الشعب السوري اينما كانوا، سواء في جرمانا او غيرها فالاهالي في كل مكان يعرفون لعبة النظام القذرة ولن ينجرفون لفتنة او خلافات سيما مع اقتراب نهاياته”.

كانت السلطات السورية اتهمت “المجموعات المتطرفة المسلحة بالوقوف خلف تلك التفجيرات ” دون ان تقدم أي معطيات اونتائج أولية لتحقيقات ميدانية بعد الانفجارات كما هو معلن.





الألمانية – أخبار البلد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق