بدء عمليات الكتائب شمال الساحل وصمود جبهة القصير جنوب الساحل يجعل مشروع الدولة العلوية بين فكي كماشة !
٢ نجاح الكتائب في دق مسمار ارتكاز في جبل النبي يونس سيعيد تشكيل قوات الأسد لاحتواء أي تقدم لاحق وهو دعم حقيقي لفك الحصار عن حمص
٣ التحدي الآن يكمن في تعزيز التقدم الذي تم احرازه في جبهة الساحل فهي الاتجاه الاستراتيجي الأهم للمرحلة الحالية في الحرب
٤ حالة الإشتباك العام في مدن ومناطق سوريا أدت لتثبيت قوات الأسد وهذا ما ساعد الكتائب الجهادية على الإتجاه نحو رأس النظام بعد أن شلت أركانه
٥ لو اتجهت الكتائب الجهادية منذ البداية لجبهة الساحل لكان من السهل على النظام الإلتفاف على أي تقدم عبر فرقه العسكرية حول الساحل
٦ عندما طرحت فكرة جبهة الساحل في البداية كانت شبه مستحيلة ولكن بعدما فصلت قوات الأسد عن بعضها أصبح الساحل مكشوفا لوحده !
٧ المعارك الرئيسية الآن ستكون في الغابات وهذا ما سيقلل من خطر الطيران والمدرعات وهو ما يحقق شبه توازن في الميزان العسكري
٨ الحرب الآن ستأخذ شكلا آخر فالنصيرية الآن هم من سيهربون من منازلهم وهم من سيبحثون عن الخبز وهم من سيباتون تحت رعب القذائف !
٩ النظام سيلجأ لصواريخ سكود بل وللكيماوي لإرهاب مدن أهل السنة ليتشكل ضغط عكسي يساوم عليه في إيقاف التقدم في جبهة الساحل
١٠ هذا الضغط العكسي ستوظفه أطياف في المعارضة وبالتنسيق مع الغرب لإقناع الكتائب بخطورة هذه الجبهة على نجاح الثورة برمتها
١١ حتى تتفادى الكتائب ذلك الضغط النفسي والإعلامي المتوقع يجب أن يرسخ في عقيدتها القتالية أن الأسد لن يسقط إلا بسقوط هذه المنطقة !
١٢ كل ما مضى من نجاحات عسكرية كان من ضمن ما تستوعبه خطط الاحتواء سواء عند النظام أوالغرب أما النجاح في الساحل فهو الإنتصار الحقيقي عليهما !
شؤون إستراتيجية
عبد الله بن محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق