الخميس، 7 فبراير 2013

(( إدارة المخابرات العامة للثورة السورية )) مكتب الأمن الوطني : دمشق ||تحذير - مشروع فتنة



(( إدارة المخابرات العامة للثورة السورية ))

مكتب الأمن الوطني

دمشق || تحذير - مشروع فتنة || 8-2-2013

وصلتنا معلومات مؤكدة تشير إلى نية النظام للدعوة لمسيرة في حي باب توما بعد ظهر يوم السبت

وافتعال فتنة معينة ذات طابع طائفي لتحريض الناس على حمل السلاح في المنطقة

نتيجة للخوف والرعب الذي سيسعى النظام لخلقة في تلك الأوساط الإجتماعية

رامياً لتأجيج نار الطائفية في قلوب البعض منهم واستمالتهم لحمل السلاح و الخروج من عباءة الحياد و الصمت

إلى مجال أكثر تفاعلية مع ما يهدف النظام لتنفيذه من خطط لا تصب في مصلحة سوريا الوطن والثورة.

لذا وجب التنبية والحذر للتعاطي بالجدية اللازمة مع هذه المعلومات.


هناك تعليقان (2):

  1. أنا اعتقد أن الطائفه المسيحيه فد حسمت أمرها واتخذت قرارها بأن تصتف مع النظام الطائفي , خاصه بعد الموقف المخزي للبطرياك الراعي واللحام في لبنان , وهناك معلومات تؤكد أن المسيحيين الأرثوزوكس يترجون الروس ليدخلو بكل قوه مع النظام , والمتابع للوجوه الرئيسيه في الطائفه من أعلاميين وكتاب وفنامين تجدهم يقفون مع النظام , مبررين ذلك بالخوف من المسلمين السنه , أي أنهم يفضلون أن يظل العلويين بالحكم حتى ولو كان ذلك بسحق الأغلبيه السنيه .

    ردحذف
  2. يجب ان يدرك المسيحيون ان حريتهم و حياتهم الافضل بيد المسلم الموحد فهو يعلم يحفظ تعاليم نبيه و قد تعلم منه صلى الله عليه و سلم السماحه و حفظ الاعراض و الحقوق لكل انسان، قال تعالى(( لا ينهاكم الله عن اللذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم و تقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين)) و لكن هذا لا ينطبق على كل من حمل سلاحا يريد قتل مسلم فقد قال تعالى(( انما ينهاكم الله عن اللذين قاتلونكم في الدين و أخرجوكم من دياركم وظاهروا على اخراجكم ان تولوهم و من يتولهم فأولئك هم الظالمون))

    كل من يقف في صف الجيش الاسدي هو هدف مشروع للجيش الحر و من يلتزم الحياد فهو آمن من من قبل المسلمين.

    ردحذف