الثلاثاء، 4 ديسمبر 2012

التكتيك المطلوب لأرباك وتشتيت قوات النظام لتخفيف الضغط عن الجيش الحرّ بمعركة المطار




( الحلقه الرابعه من معركة تحرير دمشق )

(التكتيك المطلوب لأرباك وتشتيت قوات النظام لتخفيف الضغط عن الجيش
الحرّ بمعركة المطار)

مما لاشك فيه أن معركة مطار دمشق الدولي وانعكاساتها
السياسيه والمعنويه والعسكريه على نظام ايران المجوسيه القابع في دمشق في على بحور من دماء الشعب وركام الدمار قد دفع بالنظام لحشد قواته لتجنب خسارة تلك المعركه لما لها من أهميه كمف
صل غايه في الأهميه في معركة تحرير دمشق .

من هنا
واستناداً لمعرفتنا الدقيقه بسيطرة قوات النظام على المرتفعات المحيطة بدمشق بما تملك من مدافع ميدان وراجمات صوارخ تطال المطار نفسه ’ وإحاطتها بحزام من المستوطنات العلويه’ إضافه لاعتماده على سلاح الطيرات وأسلحة الفتك والدمار نرى ما يلي :

أولاً
: المطوب تخفيف الضغط عن الجيش الحرّ في معركته على جبهة المطار وفي الغوطتين الشرقيه والغربيه لتسهيل استكمال تحرير المربع الذي ذكرناه أمس في البيان 102 .

ثانياً
: المطلوب القيام بعمليات على مختلف الجبهات المحيطه بدمشق من الشمال والغرب وإن كانت محدودة بما يوحي بأن معركة دمشق قد تحركت على مختلف الجبهات . كتحريك جبهة برزه ودكّ مستوطنة عش الورور والتحرك شمالاً باتجاه حرنه ومعربه وعين الصاحب وضرب معسكر الخائن أحمد جبريل . وتحريك جبهة القابون وضرب مساكن الضباط .

ثالثاً
: تحريك جبهة ركن الدين لضرب فرع التنصت بالفيحاء ومفرزة الأمن السياسي في الميسات واقتحام مشفى ابن النفيس ومشفى أميه التابعه للخائن أحمد جبريل واعتقال الحراس والجرحى من الضباط والشبيحه وأسرهم والتحقيق معهم والسيطره على مرتفعات ركن الدين الواصله الى مرتفعات جبل قاسيون .

ثالثاً
: القيام بقطع طريق جديدة يابوس في وادي القرن على الخطين وذلك بتفجير الصخور على جانبي الطريق ودفعها باتجاه الطريق العام وعلى امتداد ما أمكن من الطريق بحيث لا يستطيع النظام فتحها بسهوله ونصب كمائن لأي محاوله لفتحها من جهه وضرب قوات حزب الشيطان المؤازره لعصابات النظام القادمه من لبنان من جهه ثانيه :

رابعاً
: قطع طريق ميسلون دمشق القديمه لأنها تشكّل الطريق العسكري البديله لآليات قيادة الفيلق المنتشر على المرتفعات ما بين يابوس وجديدة يابوس ودير العشاير وينطه إلى دمشق بنفس الطريقه وتكثيف والكمائن .

خامساً
: القيام بعمليات إغاره وكمائن خاطفه على طول الطريق من قطنا وعرطوز ودروشه وخان الشيح والمعضميه وصحنايا والكسوه .

كل هذه العمليات ستربك غرفة العمليات
العسكريه للنظام الأمر الذي يدفعه لنشر قواته وتشتيتها وتصبح هدفاً سهلاً للأغاره عليها وضربها من جهه ’ ويخفف الضغط عن الجيش الحرّ في معركة المطار من جهه ثانيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق