الخميس، 29 نوفمبر 2012

عملية عسكرية -أمنية ضخمة تشنها قوات الاحتلال الصفوي في ريف دمشق



(( إدارة المخابرات العامة للثورة السورية ))

تقرير توضيحي للمجريات || هام جدا ::

عملية عسكرية_أمنية ضخمة تشنها قوات الاحتلال الأسدي في ريف دمشق و خاصة في محيط مطار المزة ( داريا ,المعضمية )

و على طريق مطار دمشق الدولي (خاصة بين عقربا و الجسر الخامس) و القرى المحيطة بحرم المطار

هذه العملية جاءت بعد إطلاق عناصر الأمن الجوي عند الجسر الخامس النار على سيارة كانت تقلّ عدد من رعايا النمسا العاملين في قوات الامم المتحدة

و قد اتصلت الحكومة السورية بالأمم المتحدة و أخبرتهم ان إطلاق النار تم من جماعات إرهابية متطرفة منتسبة لجبهة النصرة المنتمية للقاعدة

و على إثر استهداف عناصر الامم المتحدة تم قطع الاتصالات عن دمشق و ريفها بما فيه اتصالات الإنترنت

لتنطلق من بعدها حملة إشاعات مدروسة من العصابة الأسدية مستغلين :


١_انقطاع الاتصالات


٢_ خطف اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الأضواء و اهتمام الصحافة والقنوات العربية و العالمية

٣_ زيارة مشبوهة لهيئة التنسيق لموسكو

و يجدر هنا الإشارة إلى أن صدور دعوات مشبوهة بعدم استخدام النت الفضائي جاء بحجة إمكانية رصده وتعقبه من النظام

و هنا يطرح السؤال التالي:كون الاتصالات الخلوية و الأرضية و النت مقطوعة و تم تفادي استخدام النت الفضائي كيف سيتم تواصل الكتائب مع بعضها البعض ؟؟؟!!!

كما من الملفت هو الإشاعة التي يروج لها النظام بوجود العديد من الصهاريج المحملة بالمتفجرات التي وزعتها جبهة النصرة على العديد من الأحياء الدمشقية لتزرع هذه الإشاعة الفزع بين الأهالي

خاصة و أنها تجيء بعد يوم واحد على تفجيري جرمانا

و تجدر الإشارة بان جهاز مخابرات الثورة السورية كان قد نشر قبل يومين خطة "الاستدراج" التي تبناها الاسد لمواجهة الثورة السورية 



http://syria-gid.blogspot.com/2012/11/blog-post_3037.html


و التي من بنودها سحب قوات الاحتلال للعاصمة دمشق

ننوه إلى ان

( اليوم بدأت الفرقتين التاسعة و الخامسة الانسحاب من درعا باتجاه دمشق- و الفرقة الخامسة عشرة تنسحب من السويداء باتجاه دمشق أيضاً )

بالإضافة لـ "تطهير" محيط مطار المزة العسكري بشعاع نصف قطره ٩كلم و هذا ما يفسر استمرار القصف على داريا و محاولة تهجير أهلها و اقتحامها

و سنوافيكم بالمستجدات حال ورودها



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق