الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

رئيس مفرزة الأمن السياسي ومعاونه بالقحطانية يسلبون ملايين الليرات


علمت "كلنا شركاء" من مصادر مطلعة ومصادر أخرى تعرضت هي نفسها للسلب والاستغلال أن رئيس مفرزة الأمن السياسي المدعو فادي عبود الملقب بأبو عبود، ومعاونه أبو حاتم المفرز من قبله لأمانة السجل المدني بالقحطانية (تربه سبييه) قد جنوا مبالغ تعدت ثلاثة ملايين ليرة سورية من المواطنين بطرق ملتوية.



بدأت قصة الاستغلال هذه منذ حوالي شهرين حين تلقى رئيس بلدية تل زيوان عن طريق أبو حاتم أمراً بمراجعة المفرزة، ليبرز له رئيس المفرزة المتفق مع معاونه على السلب والتهديد فاكساً مزوراً، يتضمن عدة أسماء من الميسورين والموظفين(حسب منظار الدولة) على أنهم مطلوبون لشعبة الأمن السياسي بدمشق، وبتهم مختلفة وملفقة كان قد رتبها أبو عبود ومعاونه أبو حاتم منها:



1- مساعدة كتائب الجيش السوري الحر وإيوائهم.



2- تمديد الإرهابيين بالمال والسلاح.



وقام الاثنين بتهديد هؤلاء تحت حجة أن هذه التهم موثقة وتثبت تورطهم في تلك الجنايات، وبأسلوب خبيث وبالتهديد والوعيد، وتارة أخرى مع تأكيدات منه أن باستطاعته إنقاذهم، بشرط دفع مبالغ تصل إلى (100000 ل.س) مائة ألف ليرة سورية، بهدف السلب والسلبطة، وكل من أكد على عدم امتلاكه للمبلغ المطلوب, وبالمفاوضات بينه وبينهم, أخفض المبلغ ليصل إلى عشرة آلاف للبعض منهم.



الصدفة التي كشفت زيف افتراءات الاثنين حين سأل رئيس بلدية تل زيوان أحد أصدقائه من عناصر الأمن السياسي بقسم القامشلي حول الموضوع، ليتبين أن هذه التهمة مفبركة من رئيس المفرزة بالقحطانية (تربه سبييه) بالكردي، ومعاونه أبو حاتم الذي قام سابقاً بشراء سيارة وراء صفقاته هذه.



ومن الأسماء التي سلبت مع المبالغ والمطلوبة:



- د. زكي أوسي / مائة ألف ليرة, وغادر القطر بعد السلب خوفاً من التهمة



- رئيس بلدية تل زيوان/ أربعون ألف ليرة



- محاسب بلدية تل زيوان/ أربعون ألف ليرة



- نعمان (مسيحي- شقيق سائق المستوصف) خمسة وعشرون ألف ليرة



- محمود محمد (صاحب كازية كرصوار) مائة ألف ليرة



- عبدالسلام أبو حسين (صاحب النادي السياحي) خمسون ألف ليرة



- روني الهام (صاحب محل سمانة) عشرة ألاف ليرة.



كذلك هناك حديث عن عدد أخر من الأطباء والشخصيات الميسورة، فبعد كشف الأمر من رئيس بلدية تل زيوان, قام البعض من هؤلاء بمطالبة رئيس المفرزة، بإعادة مبالغهم المسلوبة وأعاد لهم جزء من المبلغ، إلا أن العدد الأكبر منهم لم يطالبه بالمبلغ.



والسؤال هو: ما رأي عناصر الحماية الشعبية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي التي تهلل صباح مساء بالإدارة الذاتية للمنطقة في وقت ما زال رئيس مفرزة يتحكم بكل هذا البشر؟؟!.






المصدر:: كلنا شركاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق