السبت، 27 أكتوبر 2012

الجمهورية العربية السورية :: الإعلان عن جهاز المخابرات العامة للثورة السورية


 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا

صدق الله العظيم

تم بعون الله تأسيس وإنشاء جهاز المخابرات العامة للثورة السورية الشريفة

كخطوة مكملة للمجهود الوطني الرائع الذي قام بتقديمه الثوار الأبطال وأحرار الجيش و ذلك بتقديم المعونة اللوجستية والمعلومات لكتائب الجيش الحر وغرف عملياته وكشف وفضح مخططات العدو وملاحقة أزلام النظام وفلوله وبالتالي الحفاظ على أفراد هذا الوطن وعلى مؤسساته وحمايته من الانهيار عند سقوط الطاغية والعمل على تسليم المؤسسات إلى الحكومة القادمة المنتخبة بشكل شرعي

وإن هذا الجهاز لن يكون سلاح في يد كتيبة أو تكتل ضد آخر وسيتم اختيار القائمين عليه والعناصر العاملين فيه بالانتخاب على أساس الأفضلية بالنسبة للخبرة والأمانة والتزام حدود الله

وسوف يكون لكل كتيبة وتكتل تمثيل فاعل في هذا الجهاز الذي تم تشكيل الهيكلية والنظام الداخلي له وبالتالي إن هذا الجهاز يستمد شرعيته من جميع الكتائب والتكتلات التي تمثل الحراك

وإن هذا الجهاز هو مجهود جماعي لن يتم إلا بعون الله و بتعاون ورعاية جميع الكتائب الفاعلة على أرض هذا الوطن و التكتلات السياسة داخل هذا الوطن وخارجه من الشرفاء والموثوقين

والالوية والكتائب هي:

لواء شهداء دوما

لواء البراء

لواء احفاد الرسول

لواء احفاد المختار

لواء احرار حوران

لواء سيف الإسلام

لواء النصر

لواء السيد المسيح

لواء أحفاد الأمويين

المجلس العسكري في التل

مجلس المعضية العسكري

كتائب أمهات المؤمنين

كتائب سيف الشام

كتائب سيف الحق

كتيبة أسود الله

كتيبة ابناء عائشة

كتيبة المعالي

كتيبة المهام الخاصة

كتيبة ثوار الغوطة

كتيبة شام الياسمين

كتيبة شهداء ركن الدين

كتيبة شهداء الشام

كتيبة عاصفة دمشق

كتيبة اسود العاصمة

و نكلف

الأخ أوس بمكتب التنسيق الداخلي 

 

و الأخ أبو جعفر الأموي بمكتب الاتصال الخارجي 

 

والرائد جواد للتسليح 

 

و أخيرا و ليس آخرا نقول :

 

فاصبر يا شعبنا الحر فالنصر بات قاب قوسين أو أدنى ولكن اعلموا إننا مازلنا في مرحلة الجهاد الأصغر و أمام الجميع المرحلة الأصعب بإعادة بناء سوريا الإنسان و بناء سوريا المدن والحضارة و الأهم بناء الثقة بالمستقبل لتعود سوريا كما كانت على مر التاريخ منارة للإنسانية جمعاء

وهذا هو ميثاقنا ..

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق